قُتل ستة من جنود حفظ السلام الروس يوم الأربعاء، وفقًا لمكتب المدعي العام الأذربيجاني، بعد أن تم تحديد خمسة منهم “عن طريق الخطأ” على أنهم انفصاليون أرمن وقُتل آخر بنيران انفصالية
تصاعدت التوترات يوم الثلاثاء، عندما شنت أذربيجان عملية زعمت أنها ضد العناصر الإرهابية في ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة انفصالية أرمينية معترف بها دوليًا كأراضي أذربيجانية
وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار يوم الأربعاء، حيث وافق الانفصاليون على إلقاء أسلحتهم، ولكن فقط بعد مقتل حوالي 200 شخص وإصابة مئات آخرين
وفر ما يقرب من 100 ألف لاجئ من المنطقة بعد الصراع بين أذربيجان وأرمينيا في عام 2020، والذي حققت أذربيجان خلاله مكاسب كبيرة. وظلت الدولتان على خلاف منذ تفكك الاتحاد السوفييتي، حيث اندلعت الحرب الأولى بينهما في التسعينيات
وقالت الرئاسة الأذربيجانية، الخميس، إنها بدأت محادثات مع الانفصاليين “عقدت في أجواء بناءة وسلمية” تحت رعاية قوات حفظ السلام الروسية. وتعرضت روسيا، التي يُنظر إليها منذ فترة طويلة على أنها الحليف الرئيسي لأرمينيا، لانتقادات شديدة من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يوم الخميس
وتساءل “إذا تمكنت قوات حفظ السلام من التفاوض على وقف إطلاق النار، فلماذا لم تتمكن من التفاوض على اتفاق لمنع الهجوم على ناغورنو كاراباخ؟”. سأل في خطاب متلفز على المستوى الوطني. “كنا نحذر من ذلك: لماذا لم يقوموا بمهام حفظ السلام المنوطة بهم؟”
وتدفق المتظاهرون على شوارع يريفان احتجاجا على استسلام الانفصاليين، الذين أسسوا جمهورية آرتساخ غير المعترف بها
واتهمت أرمينيا أذربيجان في الأمم المتحدة بـ “التطهير العرقي” في المنطقة الانفصالية
