برلين – قدم ممثلون سياسيون من الأحزاب الإئتلافية التي تحكم النمسا في برلمان البلاد يوم الجمعة قرارا يحث الإتحاد الأوروبي على إعادة تقييم تنظيم حزب الله بأكمله باعتباره حركة إرهابية
وبحسب بيان على موقع المجلس الوطني النمساوي ، وهو الإسم الرسمي للبرلمان ، أعلن عدد من أعضاء الهيئة التشريعية أن حزب الله منظمة إرهابية
قال راينولد لوباتكا وميخائيلا شتايناكير ، وكلاهما نائبين من حزب الشعب النمساوي المحافظ – الشريك الرئيسي في حكومة الإئتلاف المحافظ والخضر في النمسا: “حزب الله يريد تدمير إسرائيل ونشر معاداة السَّامية ونشر الفكر الإسلامي الراديكالي”
وأضاف النائبان أنه يجب تصنيف كيان حزب الله كمنظمة إرهابية
وأضاف لوباتكا أن هناك حاجة لوضع حد لتشكيل الأسطورة بأن هجمات حزب الله الإرهابية هي “مجرد مقاومة”
وحث القرار إدارة المستشار النمساوي سيباستيان كورز على الدعوة على مستوى الإتحاد الاوروبي لإعادة تقييم تنظيم حزب الله بأكمله فيما يتعلق بتسمية إرهابية كاملة
وأشار النائب عن حزب الشعب النمساوي مارتن إنغلبرت إلى أن فصل حزب الله إلى أجنحة سياسية وعسكرية هو “افتعال” للإتحاد الأوروبي
وحظر الإتحاد الأوروبي ما يسمى بجناح “الجيش” التابع لحزب الله عام 2013 بعد أن فجر عضو في حزب الله حافلة سياحية إسرائيلية عام 2012 في بلغاريا ، فقتل خمسة إسرائيليين وسائق حافلة مسلم بلغاري
يعلن قادة حزب الله أن حركتهم منظمة موحدة
في الشهر الماضي ، حظرت ألمانيا جميع أنشطة حزب الله داخل حدود الجمهورية الإتحادية وسمت حزب الله بأكمله حركة إرهابية
وقال قرار البرلمان النمساوي إن تقسيم الإتحاد الأوروبي لحزب الله إلى أجنحة سياسية وعسكرية لا يمكن تبريره، حصل القرار المحافظ والأخضر المناهض لحزب الله على دعم جميع النواب في البرلمان
ويقر المجلس الوطني في الطلب بالمسؤولية التاريخية للنمسا تجاه دولة إسرائيل، كان على الإتحاد الأوروبي التعامل مع حزب الله مرة أخرى
لقد تم تصنيف ذراعه العسكري بالفعل كمنظمة إرهابية في عام 2013 وسيهدد أمن إسرائيل ”
ذهب حزب المعارضة NEOS (النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي) في قراره أبعد من حزب المحافظين والخضر
إنتقد حزب ” NEOS” قرار المحافظين والخضر لأن الطرفين لم يحذوا حذو بريطانيا وهولندا وحظروا حزب الله بالكامل ، ولأن الأحزاب الحاكمة لا تزال “ترى حزب الله كحزب سياسي” يمكن التفاوض معه
بالإضافة إلى ألمانيا وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة وكندا واليابان والجامعة العربية وإسرائيل وعدد من دول أمريكا اللاتينية صنفت منظمة حزب الله بأكملها بأنها حركة إرهابية
تؤيد النائبة الديمقراطية الإجتماعية النمساوية بيترا باير حظر جميع أنشطة حزب الله داخل النمسا
وشدد البرلمان على ضرورة “اتخاذ تدابير مستمرة ضد الأنشطة الإرهابية والإجرامية من قبل أنصار حزب الله في النمسا باستخدام كل سيادة القانون ومنع تمويلها من خلال أنشطة غسيل الأموال على المدى الطويل
