قال مسؤول في فتح، الأحد، إن اشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل شخص على الأقل وإصابة ستة
وقال منير المقداح، المسؤول الكبير في فتح، الجماعة الحاكمة في السلطة الفلسطينية، عن الحادث المميت في مخيم اللاجئين الذي يقطنه 54 ألف فلسطيني، “قتيل وستة من سكان المخيم جرحوا بينهم أطفال”
وأضاف المقداح، صباح الأحد، “نعمل على إنهاء الاشتباكات وتسليم المتورطين في الحادث”
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن العملية كانت “محاولة اغتيال استهدفت ناشطا إسلاميا” وقعت في مخيم للاجئين بالقرب من مدينة صيدا اللبنانية الساحلية
وقال مصدر فلسطيني داخل المخيم، إن “إسلاميا من حركة الشباب المسلم قتل وقيادي بالجماعة من بين الجرحى”، مضيفا أن الاشتباكات وضعت عناصر من فتح في مواجهة الإسلاميين. مجموعة
وكثيرا ما تحدث اشتباكات بين الجماعات المتناحرة في عين الحلوة التي زادت التوترات منذ فر آلاف السوريين من الحرب الأهلية ووصلوا إلى مخيم اللاجئين. ووقع أحدث حادث يوم الأحد بعد نحو شهرين من اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل أحد أعضاء فتح
وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، السبت، إلى العلمين في مصر، قبيل محادثات وحدة بين الفصائل الفلسطينية. ومع ذلك، أفادت الأنباء أن جماعة الجهاد الإسلامي PIJ الإرهابية قاطعت الحدث
وجعل زعيم الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة مشاركة جماعته مشروطة بالإفراج عن أعضائها وأعضاء الفصائل الأخرى المحتجزين في الضفة الغربية من قبل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية