أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / الصحافة العربية: جيفري يعترف بالفشل في سوريا ، والإخوان متحمسون لوصول بايدن إلى البيت الأبيض

الصحافة العربية: جيفري يعترف بالفشل في سوريا ، والإخوان متحمسون لوصول بايدن إلى البيت الأبيض

ناقشت الصحف العربية ، الإثنين ، السياسة الأمريكية تجاه سوريا ، إضافة إلى تداعيات وصول بايدن إلى البيت الأبيض على تحركات الإخوان المسلمين ، وكذلك المصالحة الخليجية

جيفري: “فشلنا في تحقيق ثلاثة أهداف في سوريا”

بداية الملف السوري ، في هذا السياق قالت صحيفة الشرق الأوسط: “بعد وقت قصير من استقالة المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري إثر الإنتخابات الرئاسية الشهر الماضي ، أشاد في حوار أخير بـ” سياسات إدارة ترامب التي استطاعت «وضع استراتيجية أوقفت استراتيجية كارثية للخسارة في كل من العراق وسوريا في مواجهة قوى الإرهاب»، وأكد الدبلوماسي السابق أنه ورفاقه يغادرون المنطقة في حالة أفضل مما كانوا عليه عندما تولى ترامب منصبه

وأضاف : “لكن الإدارة المنتهية ولايتها لم تتمكن من تحقيق أهدافها الثلاثة في سوريا، المتمثلة في الإنسحاب الكامل للقوات الإيرانية من سوريا، وهزيمة داعش، والحل السياسي في سوريا، لكن الولايات المتحدة والتحالف تمكنا من تأمين” مأزق عسكري “حرم الرئيس الديكتاتوري بشار الأسد من تحقيق مكاسب على الأرض”

كما أشار جيفري إلى التحالف الواسع ودعم المنظمات الدولية في الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ، في فرض عقوبات “سحقت الأسد اقتصاديا” ، إضافة إلى تعاون أعضاء جامعة الدول العربية الذين وافقوا على الإبقاء على العزلة الدبلوماسية للحكومة السورية، وأضاف أن “ما يعنيه هذا أساسًا هو أن روسيا وإيران ورثتا دولة فاشلة تمامًا ، وإذا أرادتا الخروج من هذا المستنقع ، فسيتعين عليهما التفاوض بجدية وقبول التسويات” ، مشيرًا إلى أن التحدي الذي يواجه إدارة بايدن هو إقناع روسيا وإيران بقبول التنازلات، ومن شأن ذلك أن يضع حداً لإراقة الدماء في سوريا و “يضع الأسد تحت السيطرة” وسط “إحجام متزايد” من البلدين عن القيام بذلك

الإخوان متحمسون جدا لوصول بايدن الى البيت الابيض “

وبشأن تحركات الإخوان المسلمين قالت صحيفة العرب: “الإخوان المسلمون لم ينتظروا الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لتولي منصبه رسميًا ، وأبدوا حماسًا كبيرًا لدخوله إلى البيت الأبيض ، لأنه سيكون المنقذ من الشرود السياسي “

وظهر إلحاح الجماعة مبكرا ، من خلال العديد من التعليقات والتصريحات المتفائلة لقادتها ، منذ تأكيد فوزه

أثار نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين ، إبراهيم منير ، يوم السبت ، ما يشبه بيانًا عسكريًا ، تعهد فيه بعودة الإخوان للعمل السياسي في مصر بوصول بايدن إلى البيت الأبيض ، وعدم استبعاد تغيير في مصر والمنطقة، هذا في مصلحة المجموعة

وتحدث عن إعادة التأهيل السياسي للإخوان في عهد بايدن ، مؤكدا أن الإسلام السياسي موجود ، والجماعة مستعدة لتكون الرافعة الرئيسية للتغيير المرتقب ، وخطوطها مفتوحة مع الأطراف المؤثرة في الولايات المتحدة

حمل الحوار الذي أجرته قناة الجزيرة القطرية مع إبراهيم منير العديد من الرسائل السياسية التي لا تخلو من التناقضات أيضًا، تحدث الرجل عن أهمية وصول بايدن إلى السلطة ، لكنه بدا منزعجًا من مشروع قانون جديد قدمه النائب تيد كروز مؤخرًا إلى الكونغرس ، وطالب فيه بإدراج المجموعة في قائمة الإرهاب الأمريكية

وحاول التقليل من أهمية الخطوة في الوقت الحالي ، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس ترامب معدودة ، ورفض مثل هذه الخطوة قبل ذلك

وتعمد التأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه وزارة الخارجية الأمريكية في منع استهداف الجماعة ، مشيرًا إلى استمرار عقد اجتماعات مهمة مع مسؤوليها وأعضاء الكونغرس ومراكز الدراسات البحثية ، وجميعهم يلعبون دورًا مؤثرًا في تبييض المجموعة وجهها

وبشأن النزاع الأوروبي التركي ، قالت بوابة الأهرام: “اليوم الإثنين ، يقوم وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي بتقييم أسباب فرض عقوبات على تركيا بسبب الخلاف على الغاز في البحر المتوسط ​​قبل أن يقرر قادة الإتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيطبقون تهديدهم بإجراءات عقابية “

لن يتخذ الوزراء قرارات في اجتماعهم يوم الإثنين ، تاركين ذلك لقمة يوم الخميس لزعماء الإتحاد الأوروبي الذين طلبوا من تركيا في أكتوبر وقف التنقيب في المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط ​​أو مواجهة العواقب

خفف تحرك تركيا في أواخر نوفمبر لإعادة سفينة استكشاف إلى موانئها التوترات ، لكن مسؤولين ودبلوماسيين من الإتحاد الأوروبي قالوا إن القضايا الأوسع في ليبيا وسوريا وروسيا والإستبداد في تركيا عززت مواقف الإتحاد الأوروبي

وقال مسؤول كبير في الإتحاد الأوروبي: “ليس لدي علم بأي حكومة أوروبية تتحدى وجهة النظر القائلة بأن الوضع أسوأ من أكتوبر ، وأن على القادة النظر في العواقب”

قطر تعود إلى احتضان الخليج للتحالف ضد إيران

وبشأن ملف الخليج ، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية: “بالتوازي مع الوساطة الكويتية والضغط الأمريكي لإنهاء مقاطعة قطر وإنهاء الأزمة الخليجية ، ظهرت حركة سعودية غير عادية في اتجاه تعزيز المصالحة التي باتت في متناول اليد ، كما ذكر وزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان

مصالحة تسعد بها الرياض ، كما تعتقد وحليفتها واشنطن ، أن توحيد الخليج سيشكل ، في حال ضم إسرائيل إليها ، جبهة موحدة ضد إيران ستقف حاجزًا منيعًا أمام أي خطوة تخالف الإتفاق، سياسة “الضغط الأقصى” وليس ذلك فحسب ، فقد أصبحت المملكة أكثر جرأة وواضحة في الحديث عن مطالبها التي تبدو مطابقة للمطلب الألماني الجديد: لا اتفاق على البرنامج النووي الإيراني ولا يشمل ذلك الصاروخ!

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …