اقتحم متشددون من حركة الشباب المسلحة مدججين بالسلاح قاعدة تابعة للإتحاد الإفريقي في منطقة شابيل بوسط الصومال يوم الثلاثاء، مما أدى إلى اندلاع معركة عنيفة أدت إلى سقوط عدد غير معروف من الضحايا، بحسب قائد عسكري محلي وشهود
وأرسلت قوات الإتحاد الإفريقي طائرات هليكوبتر بعد هجوم بسيارة ملغومة ومسدس قبل الفجر على معسكر يضم جنود حفظ سلام بورونديين بالقرب من قرية سيل باراف على بعد حوالي 100 ميل شمال شرق العاصمة مقديشو، حسبما ذكرت مصادر
وقال القائد العسكري المحلي محمد علي لوكالة فرانس برس “اندلعت قتال عنيف وسقط ضحايا من الجانبين، لكن ليس لدينا مزيد من التفاصيل حول هذا الحادث حتى الآن”
وأضاف “لقد شنوا الهجوم بانفجار سيارة مفخخة قبل اندلاع تبادل كثيف لاطلاق النار”
وقال شاهد محلي لرويترز إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون رغم أن الأرقام غير مؤكدة
تشن حركة الشباب تمردًا مميتًا ضد الحكومة المركزية الهشة في الصومال. وأصدرت بيانا أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها أسفرت عن مقتل العشرات من جنود بوروندي
ولم يتسن التحقق من ادعائها ولم يصدر تعليق فوري من بعثة الإتحاد الإفريقي الإنتقالية في الصومال
