كشفت إيران عن صواريخ جديدة ، من بينها صاروخ سمي على اسم جنرال كبير مقتول ، قبل ساعات من توجه الولايات المتحدة لمواجهة كبيرة في الأمم المتحدة أثارتها محاولاتها لتمديد حظر دولي على بيع الأسلحة للجمهورية الإسلامية
أعلن وزير الدفاع أمير حاتمي ، في حفل بث يوم الخميس على الهواء مباشرة على التلفزيون الرسمي ، عن صاروخ باليستي يبلغ مداه 1400 كيلومتر (870 ميلا) سمي على اسم الجنرال قاسم سليماني ، وخصص صاروخ كروز ذو مدى أقصر لقائد الميليشيا العراقية أبو مهدي المهندس
قُتل الرجلان في غارة أمريكية بطائرة مسيرة بالقرب من بغداد في يناير، كما تم تسليط الضوء على محرك “توربوفان خفيف” آخر لطائرة الأمة الأوتوماتيكية
وظهرت صور الصواريخ على التلفزيون الحكومي ، الذي قال إنه “أحدث صاروخ رحلة إيراني من شأنه تعزيز قوة إيران”
وقتل سليماني قائد فيلق القدس الإيراني وأبو مهدي المهندس قائد الجيش العراقي في يناير كانون الثاني في غارة أمريكية على مركبتهم في مطار بغداد الجوي
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: “القذائف الصاروخية وخاصة صواريخ الرحلات مهمة بالنسبة لنا … الطريقة التي قمنا بها بتوسيع النطاق من 300 إلى 1000 في أقل من عامين إنجاز غير عادي”
“قوتنا العسكرية وبرامجنا الصاروخية خطيرة”
يأتي الإعلان في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى توسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة ضد إيران ، والذي من المتوقع أن ينتهي في أكتوبر بموجب اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية
كانت الضغوط شديدة بين طهران وواشنطن منذ عام 2018 ، عندما سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات مدمرة على إيران
وتقول واشنطن إن هدفها هو تقييد طهران للتوصل إلى اتفاقيات أكثر شمولاً تضع سقوفاً أكثر صرامة لعملها الذري ، وتتحكم في برنامجها للصواريخ الباليستية وتنهي حروبها الوسيطة المحلية، ورفضت إيران المحادثات طالما استمرت العقوبات الأمريكية
قال وزير الخارجية الأمريكي ، مايك بومبيو ، يوم الأربعاء ، إن ترامب وجهه لإطلاق عقوبات انتقامية وتطبيق جميع العقوبات الأمريكية على إيران – في مجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم الخميس ، بعد أن رفضت اللجنة عرض واشنطن لتوسيع حظر الأسلحة على طهران