توفي ضابط شرطة يبلغ من العمر 29 عامًا متأثرًا بجراحه بعد تعرضه للطعن بشكل متكرر خلال هجوم على مسيرة مناهضة للإسلام في مدينة مانهايم بجنوب غرب ألمانيا
ووقع الحادث يوم الجمعة خلال تجمع حاشد نظمته جماعة “باكس أوروبا” التي تشن حملة ضد الإسلام المتطرف
وأدى المهاجم الذي كان يحمل سكينا إلى إصابة عدة أشخاص في ساحة السوق، من بينهم خمسة من المشاركين في المسيرة
وتدخل ضابط الشرطة خلال الهجوم و”تعرض للطعن عدة مرات في منطقة الرأس”، بحسب بيان للشرطة المحلية. ورغم خضوعه لعملية جراحية طارئة ووضعه في غيبوبة صناعية، إلا أن الضابط توفي متأثرا بجراحه اليوم
وأثار الحادث رد فعل قويا من المسؤولين الألمان. وأعرب وزير المالية كريستيان ليندنر عن حزنه وغضبه إزاء هذا الحدث المأساوي في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية اليومية “
وقال ليندنر: “إن وفاة ضابط الشرطة أثرت فيني بعمق وأغضبت مما يحدث في بلادنا”
وشدد على ضرورة الرد الحازم على الإرهاب الإسلامي وتعهد بزيادة الدعم المالي للسلطات الأمنية. وأضاف ليندنر: “علينا أن ندافع عن أنفسنا ضد الإرهاب الإسلامي بكل تصميم، وسنعمل أيضًا على تعزيز السلطات الأمنية ماليًا”
وأثار الهجوم مخاوف بشأن السلامة في التجمعات العامة وتهديد التطرف الراديكالي في ألمانيا، مما أثار دعوات إلى تشديد الإجراءات الأمنية لحماية المواطنين وضباط إنفاذ القانون على حد سواء