تعرض العاملون في السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء الشرق الأوسط إلى حالة من انعدام الأمن وسط أعمال شغب عنيفة مؤيدة للفلسطينيين ومعادية لإسرائيل أثارتها الحرب بين الدولة اليهودية وحركة حماس
ليلة الثلاثاء، منعت الشرطة في اسطنبول متظاهرين من اقتحام القنصلية الإسرائيلية خلال الليل بعد انفجار مميت في مستشفى في غزة، والذي نُسب خطأً إلى غارة إسرائيلية
وقال مكتب حاكم إسطنبول إن أكثر من 60 شخصا، معظمهم من الشرطة، أصيبوا بعد أن استهدفت مجموعة مبنى القنصلية بالحجارة والعصي والألعاب النارية. وتم اعتقال خمسة متظاهرين بعد أن تسلقوا حواجز الشرطة
تجمع نحو خمسة آلاف أردني خارج السفارة الإسرائيلية في عمان اليوم الاربعاء احتجاجا على مقتل مئات الأشخاص في غارة على مستشفى في غزة اتهموا فيها إسرائيل
وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى السفارة، لكن يبدو أن حجم المظاهرة سيتضخم وسط موجة من الغضب في الأردن، موطن العديد من اللاجئين الفلسطينيين
وعلى الرغم من دحض الجيش الإسرائيلي بشكل قاطع، وإظهاره أن صاروخ الجهاد الإسلامي الذي تم توجيهه بشكل خاطئ كان وراء الوفيات في المستشفى، فقد قالت الحكومة الأردنية إن إسرائيل “تتحمل المسؤولية عن هذا الحادث الخطير”
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأربعاء إنها أجلت موظفي سفارتها في رهط بالمغرب والقاهرة بمصر إلى مكان آمن بسبب احتمال وقوع أعمال عنف مميتة
وجاءت المسيرات الغاضبة والتحذيرات الأمنية المشددة في أعقاب دعوة إلى “يوم الغضب” في جميع أنحاء المنطقة من قبل جماعة حزب الله القوية في لبنان، وهي منظمة إرهابية معادية للسامية متحالفة مع نظام الملالي في إيران وملتزمة بتدمير إسرائيل
