قال حكام محليون في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إن روسيا شنت هجمات على مدينتي أوديسا وميكولايف المينائيتين الأوكرانية، مما أسفر عن إصابة عشرين شخصًا. وفي شبه جزيرة القرم، قال الحاكم الذي نصبته موسكو إن طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا دمرت المباني الإدارية وقتلت فتاة في سن المراهقة
وكتب فيتالي كيم حاكم ميكولايف في تلغرام “ضرب الروس وسط المدينة. اشتعلت النيران في مرآب ومبنى سكني من 3 طوابق.” وأضاف أن 18 شخصا أصيبوا ونقل تسعة منهم إلى المستشفى بينهم خمسة أطفال
تحدث رئيس بلدية ميكولايف، أولكسندر سينكيفيتش، على موقع Telegram، مضيفًا صورًا تظهر سيارة إطفاء تطفئ النيران في مبنى متعدد الطوابق، “تضرر ما لا يقل عن خمسة مبان سكنية شاهقة الارتفاع” وحوالي 15 مرآبًا
أفاد الحاكم الروسي سيرجي أكسيونوف أنه “نتيجة لهجوم شنته طائرة معادية بدون طيار، تضررت أربعة مبان إدارية في إحدى المستوطنات الواقعة شمال غرب شبه جزيرة القرم”. وصرح المسؤول الإقليمي “لم يمر دون ضحايا – ماتت فتاة مراهقة”
كما تعرضت مدينة أوديسا للهجوم خلال الليل. وكتب الحاكم الإقليمي أوليغ كيبر على Telegram، قائلاً: “نتيجة الهجوم الروسي وقع دمار في وسط أوديسا”. وأضاف أن هناك ما لا يقل عن “ضحيتين في المستشفى”
أنهى الكرملين صفقة حبوب في البحر الأسود مع أوكرانيا يوم الاثنين، قائلا إنها “انتهت بحكم الأمر الواقع” قبل ساعات من انتهاء صلاحيتها، مضيفا أن موسكو ستعود إلى الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة إذا تم الوفاء بشروطه
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إن جميع السفن المبحرة في البحر الأسود باتجاه أوكرانيا ستُعتبر ناقلة محتملة لشحنات عسكرية، اعتبارًا من 20 يوليو “
تقع ميكولايف التي تعرضت للهجوم على البحر الأسود، وكانت موانئ أوديسا مراكز رئيسية لتصدير الحبوب من أوكرانيا حتى انسحبت موسكو من صفقة الحبوب
