هناك الآن أكثر من 320.000 حالة تم الإبلاغ عنها رسميًا لـفيروس كورونا في الشرق الأوسط ، يستمر الفيروس في الإنتشار ببطئ في معظم البلدان ، على الرغم من أن الزيادات اليومية في الخليج تميل إلى تجاوز 5 ٪
بالإضافة إلى ذلك ، تشهد العديد من البلدان التي أبلغت عن حالات قليلة ارتفاعات الآن ، بما في ذلك اليمن والسودان
أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في تركيا ، التي لديها 124.375، زعمت تركيا في منتصف مارس أنها نموذج لمحاربة الفيروس ولديها عدد قليل من الحالات، ومع ذلك ، فقد شهدت زيادات سريعة في أواخر مارس وأوائل أبريل ، مما أدى إلى انتشار واسع النطاق؛ تدعي تركيا الآن أنها سيطرت عليها وأنه لا يوجد سوى بضعة آلاف من الحالات الجديدة في اليوم
وشهدت إيران ، التي تفشيت في فبراير ، انخفاضًا في الحالات، وأفادت الحكومة أن لديها الآن 96448 حالة، هناك مخاوف من أن بيانات إيران قد تكون منخفضة للغاية أو أن حكومتها متورطة في التستر، لقد استخدم النظام في طهران تفشي فيروس كورونا لطلب تخفيف العقوبات ، والذي يبدو أنه يتعارض مع الرغبة في إخفاء الأرقام الحقيقية
سوريا وليبيا واليمن ، التي هي في خضم الحرب الأهلية ، لديها حالات قليلة جدا، تم الإبلاغ عن 44 حالة فقط في سوريا و 63 حالة في ليبيا، يوجد الآن 10 حالات في اليمن، نظرًا لأن الحكومات المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في هذه الدول لا تسيطر إلا على جزء صغير من البلاد ، فلا توجد طريقة حقيقية لاختبار الفيروس أو الإبلاغ عن البيانات الرسمية، وذلك لأنه لا توجد هيئات مستقلة لتأكيد الحالات ، مما يعني أنه قد يكون هناك تفشي أوسع نطاقا في البلدان التي توجد فيها مناطق أو تمردات غير خاضعة للحكم، شهدت اليمن زيادة في الحالات من حالة واحدة إلى 10 حالات ، ولكن يبدو أنها مجرد أرقام أولية
في حين يبدو أن بعض البلدان ، تستخدم أساليب مختلفة من عمليات الإغلاق ، أبقت على عدد الحالات منخفضًا ، مثل 460 تم الإبلاغ عنها فقط في المملكة الأردنية ، فقد شهدت دول الخليج زيادات سريعة
المملكة العربية السعودية لديها 25.459 حالة وقطر لديها 14.872، هذا على الرغم من حقيقة أن العديد من هذه البلدان يمكن أن تغلق حدودها بسهولة ولديها التكنولوجيا العالية للإختبار، الإمارات العربية المتحدة ، على سبيل المثال ، إختبرت أكثر من مليون شخص ووجدت 13.599 حالة
جميع هذه البلدان لديها حصيلة قتلى منخفضة، بالنسبة لـ 3200 حالة في البحرين ، تم تسجيل ثماني حالات وفاة فقط، وبالمقارنة ، يوجد في الجزائر 4200 حالة إصابة و 459 حالة وفاة، تركيا لديها 3300 حالة وفاة، وزاد عدد الحالات في دول الخليج ولكنها قدمت الرعاية إلى حد أدى إلى انخفاض عدد القتلى
في إسرائيل ، كان هناك 16185 حالة حتى صباح 3 مايو و 229 حالة وفاة
يبدو أن الشرق الأوسط الآن “يسطح” المنحنى العام لانتشار الفيروس، وبلغت الحالات الإجمالية ذروتها ذات مرة عند ما يقرب من 10000 حالة جديدة يوميًا في 11 أبريل ، وفقًا لبيانات من مركز الشرق الأوسط للإبلاغ والتحليل، لكن هذه الأرقام انخفضت إلى حوالي 7000 حالة جديدة في اليوم خلال الأيام العشرة الأخيرة
هذا لا يزال يترك علامات استفهام كبيرة حول تلك البلدان التي لديها قدرة اختبار غير كافية، يعد الشرق الأوسط نقطة ساخنة نسبية للفيروس مقارنة بالمناطق المجاورة، على سبيل المثال ، الأرقام الرسمية في آسيا الوسطى والقوقاز والقرن الأفريقي أقل بكثير من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولا تزال تركمانستان تدعي عدم وجود حالات ، في حين تقول طاجيكستان أنها ليس لديها سوى 76 حالة ، وقد ظهرت تلك الـ 76 حالة في الأيام القليلة الماضية، باكستان هي الأكثر تضررا ، مع حوالي 19000 حالة، يوجد في السودان 500 حالة، ولدى اليونان 2600
