قال المغرب وإسبانيا أنهما اتفقا على فتح صفحة جديدة في العلاقات بعد أن دعمت مدريد خطة الرباط للحكم الذاتي للصحراء الغربية، منهية بذلك أزمة دبلوماسية استمرت عاما
وقال القصر الملكي إن الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز جددا خلال لقاء بالعاصمة المغربية الرباط استعدادهما لبدء مرحلة جديدة تقوم على الإحترام المتبادل والثقة المتبادلة والتشاور الدائم والتعاون الصريح والمخلص
كما شدد سانشيز على دعمه لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، واصفا إياها بأنها “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” لحل النزاع حول المنطقة الأفريقية
يمثل موقف إسبانيا من الصحراء الغربية تحولًا في السياسة لصالح مطالبة المغرب بالمنطقة
الصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يعتبرها المغرب مستعمرة خاصة به، لكن تدعي جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر السيادة
وذكر بيان إسباني-مغربي مشترك أنهما سيستأنفان السفر البحري على الفور
يعبر حوالي ثلاثة ملايين مغربي من أوروبا إلى المغرب كل صيف، باستخدام الموانئ الإسبانية في الغالب
ومع ذلك، استبعد المغرب الموانئ الإسبانية خلال العامين الماضيين بسبب مخاوف فيروس كورونا
وتوترت العلاقات بين دول أوروبا وشمال إفريقيا عندما قبلت إسبانيا زعيم البوليساريو إبراهيم غالي العام الماضي لتلقي العلاج
ترفض جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر اقتراح الرباط للحكم الذاتي ويصران على إجراء استفتاء الإستقلال الذي وعدت به الأمم المتحدة منذ فترة طويلة