وصل وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح إلى بيروت يوم السبت، في أول زيارة من نوعها لمسؤول خليجي رفيع منذ الخلاف الدبلوماسي العام الماضي
في أكتوبر، طردت الكويت، إلى جانب المملكة العربية السعودية والبحرين، دبلوماسيين لبنانيين واستدعت مبعوثيها بعد تعليقات انتقادية لوزير بشأن التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن.
وقال الشيخ أحمد بعد محادثات مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مستهل زيارة تستغرق يومين “هذه الزيارة هي واحدة من مختلف الجهود الدولية لاستعادة الثقة مع لبنان”
وقال للصحفيين “نتخذ الآن خطوات لبناء الثقة .. وهو ما لم يحدث بين عشية وضحاها” داعيا السلطات اللبنانية إلى اتخاذ “إجراءات عملية وملموسة” من شأنها تعزيز العلاقات
كان مجلس التعاون الخليجي قد دعا لبنان في ديسمبر إلى منع جماعة حزب الله المدعومة من إيران من القيام بعمليات إرهابية، وتعزيز جيشها والتأكد من اقتصار الأسلحة على مؤسسات الدولة
ومن المتوقع أن يلتقي الشيخ أحمد يوم الأحد بالرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري
دعا عون وميقاتي إلى الحوار مع السعودية لحل الأزمة الدبلوماسية، الأمر الذي يُنظر إليه على أنه يأتي بنتائج عكسية لجهود لبنان لتحسين وضعه الإقتصادي وسط أزمة غير مسبوقة