ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة نقلا عن عدد من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن ضربة بطائرة مسيرة الشهر الماضي استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية في جنوب سوريا تمثل انتقامًا إيرانيًا على الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا
ويمثل هذا التطور تصعيدًا إضافيًا في “حرب الظل” بين طهران والقدس، ومن المرجح أن تكون المرة الأولى التي تهاجم فيها إيران أهدافًا أمريكية للرد على إسرائيل، وفقًا للمسؤولين المذكورين في التقرير
ولم يصب أي عسكري أمريكي في هجوم أكتوبر على قاعدة التنف العسكرية الواقعة جنوب شرق سوريا، بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق، والذي شهد إطلاق خمس طائرات مسيرة انتحارية على ثكنة تضم جنودًا أمريكيين
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تم إخلاء القاعدة قبل وقت قصير من الغارة بعد معلومات استخباراتية إسرائيلية
ويحجم المسؤولون العسكريون الأمريكيون عن تسجيل اتهامات لطهران بالهجوم “جزئيًا” خوفًا من تعريض محادثات فيينا التي تهدف إلى إحياء الإتفاق النووي الإيراني للخطر
انتقلت إيران إلى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011، ومنذ ذلك الحين قامت ببناء ميليشيات وبنية تحتية عسكرية موجهة ضد إسرائيل. وشنت إسرائيل بدورها عدة هجمات ضد أهداف إيرانية في سوريا منذ 2013




