أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بمعارضتها الشديدة للتوسع الإستيطاني في الضفة الغربية بعد الإعلان عن مناقصات تسويقية لأكثر من 1300 وحدة سكنية
إعلان يوم الأحد من قبل وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية يمثل المرة الأولى منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه حيث تقوم الدولة اليهودية بالترويج لبناء المنازل في الأراضي المتنازع عليها التي تم الإستيلاء عليها في حرب الأيام الستة عام 1967
وبحسب التقرير، في الأسبوع الماضي، بعد الإعلان عن نية الموافقة على بناء مساكن في الضفة الغربية، اتصل القنصل الأمريكي العام في القدس مايكل راتناني بشمريت مئير بمستشار رئيس الوزراء نفتالي بينيت للشؤون الدولية
خلال الإتصال، قال راتناني إن الولايات المتحدة تأخذ تعزيز وبناء المساكن عبر الخط الأخضر على محمل الجد، وأعرب عن قلقه بشأن الوحدات السكنية التي ستقام خارج الكتل الإستيطانية الكبرى وبدلاً من ذلك سيتم بناؤها في مناطق معزولة في عمق الضفة الغربية
وقال المراسل باراك رافيد إن الأمر كان “محادثة صعبة”
وستكون غالبية الوحدات السكنية التي سيتم طرحها في السوق في مدينة أرييل في وسط الضفة الغربية بعدد 729 وحدة. والباقي على النحو التالي: 346 في بيت إيل، و 102 في الكانا، و 96 في جيفع بنيامين، و 57 في إيمانويل، و 22 في كارني شومرون، ووحدة واحدة في بيتار عيليت