أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأربعاء أن إيران خفضت رتبة كبير مفاوضيها النوويين واستبدلت بمعارض تنازلات للغرب
سيبقى عباس عراقجي جزءًا من فريق التفاوض الإيراني في المحادثات بشأن إحياء الإتفاق النووي التاريخي لعام 2015، لكنه لن يكون كبير المفاوضين بعد الآن
وسيحل علي باقري كاني محل عراقجي، وهو من رعايا الرئيس المحافظ المتطرف إبراهيم رئيسي. شغل كاني منصب نائب رئيسي للشؤون الدولية عندما كان الزعيم رئيساً للسلطة القضائية. وسيتولى كاني أيضا منصب أرقجي السابق كنائب للشؤون السياسية
أصبح رئيسي رئيسًا في أوائل أغسطس، خلفًا للمعتدل حسن روحاني، المهندس الرئيسي على الجانب الإيراني من الإتفاقية النووية لعام 2015
ومنح الإتفاق إيران تخفيفا للعقوبات الغربية والأمم المتحدة مقابل فرض قيود مشددة على برنامجها النووي، الذي كان من المقرر أن تراقبه الأمم المتحدة
لكن في عام 2018، وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للإتفاقية ضربة قاضية بالإنسحاب من جانب واحد وفرض عقوبات أمريكية
قال خليفة ترامب، الرئيس جو بايدن، إنه يريد إعادة واشنطن إلى الإتفاق. لكن المحادثات بشأن هذه المسألة توقفت منذ تغيير الإدارة في طهران
وانتقد كاني مرارًا الرئيس السابق حسن روحاني بسبب القيود الصارمة التي وافق عليها سابقًا بشأن أنشطة إيران النووية. وندد المسؤول باستعداد روحاني لمنح “الأجانب” حق الوصول إلى المحطات النووية الإيرانية و “المنشآت الأمنية الحساسة” الأخرى
