احتفلت الولايات المتحدة يوم السبت بالذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر باحتفالات رسمية نظرا للقلق المتزايد بسبب الإنسحاب الفوضوي الأخير للقوات من أفغانستان وعودة طالبان إلى السلطة
بحضور الرئيس جو بايدن والرئيس السابق باراك أوباما، بدأ الحفل في ذكرى 11 سبتمبر في مدينة نيويورك لحظة صمت في الساعة 8:46 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وهو الوقت المحدد الذي تحلق فيه أول طائرتين في مركز التجارة العالمي “البرجين التوأم”
وبدأ الأقارب، الذين يمسح الكثير منهم الدموع، في قراءة أسماء القتلى مع بدء الإحتفال الذي استمر أربع ساعات
بعد نقطة الصفر في مانهاتن، زار بايدن البنتاغون في أرلينغتون، فيرجينيا، حيث تحطمت طائرة ركاب ثالثة. وشانكسفيل، بنسلفانيا، حيث أسقطت الرحلة 93 بعد أن حاول الركاب استعادة السيطرة على الطائرة المخطوفة
أصبحت إحياء الذكرى تقليدًا سنويًا، لكن يوم السبت يكتسب أهمية خاصة، حيث يأتي بعد 20 عامًا من الصباح الذي يعتبره الكثيرون نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، وهو اليوم الذي أعطى الأمريكيين إحساسًا بالضعف الذي أثر بعمق على الحياة السياسية للبلاد منذ ذلك الحين من ثم
وفي مقطع فيديو نُشر عشية الذكرى، حث بايدن الأمريكيين على إظهار الوحدة، “أعظم نقاط قوتنا”




