لقي فلسطينيان مصرعهما وفقد آخر يوم الخميس بعد أن ضخت مصر غازًا سامًا في نفق تهريب في غزة، وفقًا لتقارير إخبارية إسرائيلية
النفق يمتد من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية
يستخدم الفلسطينيون أنفاق التهريب التي حفرت تحت ممر فيلادلفي على طول الحدود بين مصر وغزة لتجاوز معبر رفح الحدودي. يتم جلب الوقود والمواد الغذائية وغيرها من السلع إلى جانب الأسلحة إلى القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه حماس من مصر عبر نظام الأنفاق
قامت قوات الأمن المصرية عام 2010 برش نفق حدودي بالغاز، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة تسعة آخرين
في عام 2009، بدأت مصر في بناء حاجز حدودي فولاذي بطول 7.5 ميل (14 كم) من الحدود مع غزة لوقف أنفاق التهريب. بدأ البناء في فبراير 2020 على جدار خرساني جديد مزود بأجهزة استشعار إلكترونية يمتد لمسافة 2 ميل (3 كم) على طول الحدود بين غزة ومصر
اتهمت جماعات حقوق الإنسان حكومة غزة باستخدام عمالة الأطفال في أنفاق التهريب
على الحدود بين إسرائيل وغزة، قام شبان فلسطينيون من “وحدة الإرباك الليلي” مؤخرًا بأعمال شغب عند السياج الحدودي مع غزة، ورشقوا الحجارة والعبوات الناسفة
تمتلك حركة حماس التي تحكم قطاع غزة نظام أنفاق واسع النطاق داخل حدود غزة، أطلق عليه اسم “مترو حماس”. ألحقت القوات الإسرائيلية، خلال عملية “حرس الأسوار” في مايو، أضراراً جسيمة بمنظومة الأنفاق خلال حملات القصف الجوي المكثفة