أعلن عضو حزبه ، أمس ، أن وزير العمل في السلطة الفلسطينية ، نصري أبو جيش ، سيقدم استقالته ، في الوقت الذي سار فيه محتجون لليوم الرابع للمطالبة بتنحي الرئيس محمود عباس، أوضح عصام أبو بكر أن حزب الشعب الفلسطيني اليساري انسحب من السلطة الفلسطينية بقيادة فتح بسبب “عدم احترامه للقوانين والحريات العامة”
اندلعت مظاهرات مناهضة للسلطة الفلسطينية ، الخميس ، بعد اعتقال وقتل الناشط نزار بنات، اتهمت منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية “الحق” قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بـ “مهاجمة المتظاهرين بالهراوات والحجارة” ، مع جر الآخرين إلى الأرض وضربهم، وأصيب عدد منهم بجروح في الرأس
نزار بنات ، 43 عامًا ، كان ناشطًا اجتماعيًا وسياسيًا اتهم السلطة الفلسطينية لعباس بالفساد، وكان ينتقد بشدة تبادل لقاح فيروس كورونا قصير الأمد مع إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر وتأجيل عباس للإنتخابات التي تأجلت لفترة طويلة في مايو، وكان بنات قد سجل نفسه كمرشح برلماني لتلك المنافسة
وطبقاً للتشريح الأولي للجثة ، فإن الإصابات الظاهرة على جسده تشير إلى تعرضه للضرب على رأسه وصدره ورقبته وساقيه ويديه، قال الطبيب الشرعي سمير أبو زرزور إن أقل من ساعة بين اعتقاله ووفاته، وطبقاً لعائلة بنات ، فإن قوات الأمن استخدمت رذاذ الفلفل عليه ، وضربته بقضبان حديدية وهراوات ، وسحبته بعيداً في سيارة
في غضون ذلك ، يلوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وصور بنات يطالبون بإنهاء حكم عباس الذي دام 16 عاما، قال أحدهم “نريد إصلاحًا سياسيًا شاملاً يعكس حقًا مصالح الشعب”
تشير جماعات حقوق الإنسان إلى أن عباس يعتقل المنتقدين بانتظام، وقال مسؤول في هيومن رايتس ووتش إن اعتقال بنات “ليس شذوذاً”
ورفض عباس والسلطة الفلسطينية ، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية ، الإتهامات بأنها فاسدة، تقرير حديث يشير إلى خلاف ذلك ، كما أنهم ينفون أن يتم اعتقال الفلسطينيين بسبب آرائهم السياسية
