بعد تحقيق نصر دبلوماسي ملحوظ في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في مايو ، تحاول مصر تعزيز نفوذها الإقليمي من خلال وضع نفسها في إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب الأخيرة
تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في 21 مايو بعد 11 يومًا من القتال بين إسرائيل وحماس من قبل مصر ، التي تحافظ على العلاقات مع الدولة العبرية والحركة الإسلامية الفلسطينية التي تقود قطاع غزة
تعهدت القاهرة بسرعة بالإفراج عن 500 مليون دولار لإعادة بناء الجيب الفلسطيني ، حيث يقطن حوالي مليوني شخص
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، مصطفى كامل السيد ، إن “هذا الإلتزام سيعيد لمصر” دورها الإقليمي التاريخي ويسمح لها “بأن تُسمع في صفوف الفلسطينيين”
بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يوجه إلى الولايات المتحدة “رسالة مفادها أن مصر بطل فاعل في الشرق الأوسط” ، وأضاف عن فوز دبلوماسي مرحب به لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، التي اعتادت أكثر على انتقاد حقوق الإنسان والوضع في بلده
في نهاية شهر مايو ، بعد أيام قليلة من أول اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره المصري ، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بالسيسي في القاهرة