أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / مقتدى الصدر وشيكاغو

مقتدى الصدر وشيكاغو

اشتهر الشيخ والزعيم الديني العراقي مقتدى الصدر بمواقفه المتضاربة، فقد ايد الحراك الشعبي في الشوارع ضد السلطة العراقية، رغم انه جزء من هذه السلطة، ايضا ارسل مناصريه المسمين “القبعات الزرق” لضرب المعتصمين بالساحات، وعندما ثار الجميع ضده، قرر حل “القبعات الزرق”.
كما هو دائم الحديث عن الوطنية العراقية وضرورة الحفاظ على هذه السيادية رغم انه مقيم منذ عدة اشهر في ايران، ويغرد يوميا من هناك بخصوص العراق!

جديد الصدر كان البارحة عبر تغريدته التي نشرت على شكل بيان من صفحتين، بين فيها انه لن يسمح للتشدد ان يتمكن من مدينته “الصدر ويحولها لقندهار، كما لن يسمح للفجور فيها الذي سيحولها الى شيكاغو.

الا ان هذه التغريدة جلبت للصدر الكثير من الانتقاد، فالكثير من المغردين العراقيين نشروا صور توازي بين مدينة شيكاغو ومدينة الصدر، وتبرز تلك الصور التفاوت الهائل بين مستوى النظافة والعمران بين المدينتين.

والمعروف عن مدينة شيكاغو انها احتضنت عدد كبير من الاسر العراقية الفارة من جحيم الحياة في العراق، وفرار تلك الاسر لم يكن سببه فقط تنظيم داعش، بل كان نتيحة السياسات الادارية الفاشلة في العراق منذ زمان حكم الديكتاتور صدام حسين وصولا للحكومات العراقية الموالية لايران.

والكثير من العراقيين اليوم يوازنوا بين اداء تنظيم داعش الارهابي، وبين اداء المليشيات الشيعية الموالية لايران وعلى راسها المليشيات المرتبطه بالصدر، ووصل الانتقاد للصدر بان يصوره البعض على انه الوجه الاخر للارهابي البغدادي، والذي تم قتله من قبل القوات الاميركية التي دافعت عن العراق ضد هذا التنظيم الارهابي.

وكما يعرف الجميع تنتشر في العراق عدة قواعد اميركية، لعل اهمها قاعدة عين الاسد، التي تحوي داخلها عدد من الجنود القادمين من شيكاغو مدينه الفجور كما وصفها الصدر رجل ايران في العراق!

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …