رغم ضعف نتائج المرشح الديموقراطي جون بايدن في الجولات الانتخابية الثلاثة الماضية، الا انه كسح عموم منافسيه من الحزب الديموقراطي، بحصوله على أصوات كل من ولايات (تكساس، فرجينيا، ماساتشوستس، اركنساس، كارولاينا الشمالية، ألاباما، أوكلاهوما، تينيسى، مينيسوتا)
في حين حصل منافسه بيرني ساندرز على أصوات ولايات (كالفورنيا، يوتاه، وكولورادو، وفيرمونت)
وحسب قناة سي ان ان، فان نتائج الانتخابات خلال الثلاثاء العظيم كما يلي:
الرئيس ترامب بدوره سعى لاستثمار نتائج هذه الانتخابات من اجل السخرية من منافسيه الديموقراطيين عبر عدة تغريدات لعل أبرزها دعونه للمرشحة إليزابيث الاسترخاء وتناول بيرة مع زوجها.
وأخرى حول خسارة الملياردير بلومبيرغ أمواله على الحملة الانتخابية.
كما وصف الديموقرتطين بأنهم سحقوا ساندرز.
ويلاحظ عموم المراقبين لاصوات المصوتين، تفاعل الفئات الشابة واليسارية لدعم المرشح بيرني ساندرز، الذي قال في خطابه البارحة (لا يمكن هزيمة ترامب بنفس العقلية والشخصيات التي كانت بالإدارة السابقة) في إشارة من ساندرز لجون بايدن الذي شغل منصب نائب الرئيس الأميركي الأسبق أوباما، وقد حصل بايدن على نسبة كبيرة من أصوات الاميركيين من أصول افريقية، فقد سعى بايدن قبل أيام على تكرار حديثه حول اعتقاله في جنوب افريقيا نتيجة مساعيه للالتقاء مع الزعيم مانديلا خلال حكومة الفصل العنصرية، وهذا امر جلب له تعاطف الاميركيين الافارقة.
