كل ما قامت به الصحفية داليا العقيدي كان طلب مقابلة قصيرة مع “إلهان عمر”، لبثها على محطة تلفزيون في الشرق الأوسط. كانت، باعتبارها واحدة من أشهر الصحفيين الدوليين وأكثرهن تحصيلاً للإنجازات، لكن إلهان عمر، عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا التي انتخبت حديثًا، رفضت الاستجابة لطلبها
الآن.
العقيدي ، وهي لاجئة عراقية تَعيش في الولايات المتحدة منذ عام 1993 ، وعملت مذيعة في قنوات هنا بغداد، السومرية، ومراسلة في البيت الابيض لقناة الحرة، وهي تطمح الان ان تكون الممثلة لدائرة الكونغرس في ولابة مينيسوتا كلديل عن النائبة الهان عمر.
لم يأت قرار الترشيح بسهولة، بالنسبة لـ داليا، البالغة من العمر 51 عامًا. ولكن بعد انتخاب إلهان عمر، أكدت داليا، أن أنشطتها وبياناتها – أساءت إليها كمواطنة أمريكية من اصول مسلمة ، كما أساءت إليها كمهاجرة ،
فبراي داليا (وجدت أنه على الرغم من أن إلهان عمر هي نفسها لاجئة صومالية ، فإن العديد من ناخبيها ، وخاصةً في المجتمع الصومالي ، شعروا كثيرًا بالطريقة التي شعرت بها…. “إلهان عمر تُحاول إعطاء صورة زائفة لما يريده المهاجرون”، “يعتقد الناس الآن أن الصوماليين يأتون إلى الولايات المتحدة للجلوس والحصول على المساعدات المالية، “الفود ستامب” والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات الفدرالية، وهذا ليس صحيحًا على الإطلاق… ولا يمكن لنسبة كبيرة مجتمعها الصومالي الوقوف معها بعد الآن، هي سببا ضرر لمجتمعها المحلي ولناخبيها، ولنا كمهاحرين من اصول مسلمة.
