من المقرر أن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي بقادة الناتو يوم الأربعاء في اليوم الثاني من قمتهم في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، بعد يوم من رفضهم لدعوته لتحديد جدول زمني لملف عضوية أوكرانيا
سينضم زيلينسكي إلى زعماء العالم الآخرين في الجلسة الافتتاحية لمجلس الناتو وأوكرانيا، الذي تم إنشاؤه لرفع مستوى العلاقات بين كييف وتحالف الدفاع الذي تقوده الولايات المتحدة. كما سيعقد اجتماعا منفصلا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث من المتوقع مناقشة إمدادات الأسلحة والذخيرة للهجوم المضاد المستمر لأوكرانيا ضد الغزو الروسي
قال قادة الناتو يوم الثلاثاء إن أوكرانيا لا يمكنها الانضمام إلى الحلف أثناء استمرار الحرب مع روسيا، مضيفين أن كييف ستتلقى دعوة “عندما يتفق الحلفاء ويتم الوفاء بالشروط”. وأعرب زيلينسكي عن خيبة أمله إزاء تردد الناتو “السخيف”
في وقت لاحق من ذلك اليوم، شكر الرئيس شركائه الغربيين على دعمهم
وكتب على تويتر: “دفاعنا هو أولوية قصوى، وأنا ممتن لشركائنا على استعدادهم لاتخاذ خطوات جديدة”. “المزيد من الأسلحة لمحاربينا، والمزيد من الحماية للحياة لأوكرانيا بأكملها! سنجلب أدوات دفاعية مهمة جديدة إلى أوكرانيا”
في وقت سابق يوم الثلاثاء، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتزويد أوكرانيا بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز SCALP، بينما أعلنت ألمانيا عن مساعدة جديدة بقيمة 770 مليون دولار، بما في ذلك قاذفتا صواريخ باتريوت للدفاع الجوي ودبابات وعربات قتالية. من المتوقع أن تصدر الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تأكيدات لأوكرانيا بشأن دعم أمني طويل الأجل في شكل أسلحة متطورة وتدريب ومساعدات عسكرية أخرى، ربما بعد فترة وجيزة من انتهاء القمة
