أعلن وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكين يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تدرس الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها ضد المجلس العسكري في ميانمار
وأضاف أنه تمت دعوة قادة جنوب شرق آسيا لإجراء محادثات في قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن
وأدلى بلينكين بهذه التصريحات في ماليزيا خلال اجتماع مع وزير الخارجية سيف الدين عبد الله، الذي أشار إلى أن دعوة القمة ستتم مناقشتها عندما يجتمع نظراء من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في 19 يناير
وقال بلينكين، الذي وصف الكتلة المكونة من 10 أعضاء بأنها “أساسية لهندسة منطقة المحيطين الهندي والهادئ”: “نتطلع بشدة لعقد قمة خاصة مع الآسيان العام المقبل”
لا تزال ميانمار تواجه اضطرابات منذ أن أطاح الجيش بحكومة مدنية بقيادة أونغ سان سو كي في 1 فبراير، مما أثار احتجاجات وواجهت جيوب من المقاومة المسلحة قمعًا عنيفًا
بينما تقود الآسيان الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، يشعر بعض أعضاء الإتحاد بالإحباط من التقدم البطيء، مما يؤدي إلى استبعاد القائد العسكري لميانمار من اجتماع الكتلة الأخير
وقال بلينكين: “من المهم في الأسابيع والأشهر المقبلة أن ننظر في الخطوات والتدابير الإضافية التي يمكننا اتخاذها بشكل فردي وجماعي … لإعادة البلاد إلى مسارها الديمقراطي”
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تبحث أيضًا “بنشاط” فيما إذا كانت الإجراءات المتخذة في ميانمار قد تشكل إبادة جماعية
فر أكثر من 730 ألفًا من أقلية الروهينغا المسلمة من ولاية راخين في ميانمار في أغسطس2017 بعد حملة عسكرية قال اللاجئون إنها شملت عمليات قتل جماعي واغتصاب
وأضاف بلينكين أن القمة المقترحة مع الآسيان ستعالج أيضًا قضايا مثل فيروس كورونا وتغير المناخ والإستثمار والبنية التحتية
