توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى اتفاق مع إيران يوم الأربعاء بشأن استبدال كاميرات المراقبة في ورشة لقطع غيار أجهزة الطرد المركزي في كرج
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا لاستبدال الأجهزة التي تقول إيران إنها تضررت في هجوم في يونيو حملت إسرائيل مسؤوليته
ثم أزالت إيران الكاميرات ولم تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة لتحل محلها، مما أغضب الولايات المتحدة وحلفائها
وقال بيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية “ستركب قريبا كاميرات مراقبة جديدة في ورشة تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج الإيرانية بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين المدير العام رافائيل ماريانو غروسي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي”
وأضافت أن الجانبين “سيواصلان العمل بشأن قضايا الضمانات المتبقية بهدف حلها”
في وقت سابق من هذا العام، بدأت إيران في تقييد بعض أنشطة تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من الخطوات التي اتخذتها للتخلي عن الإتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد في 2018 وأعادت فرض عقوبات شديدة على طهران
وقالت وكالة نور الإيرانية للأنباء التي تعتبر قريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية “في بادرة حسن نية، تسمح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتركيب كاميرات جديدة لتحل محل تلك التي تضررت في عملية تخريبية” ضد موقع كرج النووي
