سيصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء على مشروع القرار الذي صاغته الولايات المتحدة والذي يشير إلى مستوى غير مسبوق من الدعم لإسرائيل وسط حربها ضد حماس
وتدين الوثيقة الهجمات الإرهابية التي وقعت منذ 7 أكتوبر ، وكذلك “احتجاز وقتل الرهائن، والقتل، والتعذيب، والاغتصاب، والعنف الجنسي، واستمرار إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي”
ومن المتوقع أن يتحدث وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في اجتماع الثلاثاء. وبحسب ما ورد فإنه سيتبع نظرائه الفلسطينيين
وتدعو الوثيقة إلى هدنة إنسانية. وفي الوقت نفسه، لم يتم ذكر وقف إطلاق النار في المسودة
كما يحث النص حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة. وأطلقت حماس سراح أسيرين في وقت سابق من يوم الاثنين، وتشكر الوثيقة جميع الأطراف – بما في ذلك قطر – على وساطتهم في هذه العملية
كما رحبت بالإمدادات الأولى من المساعدات الإنسانية التي مرت إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي. وفي وقت سابق من يوم الخميس، توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اتفاق بشأن اتفاق المساعدات مع مصر
وهناك احتمال كبير بأن لا يتم التصويت على القرار بسبب احتمال استخدام روسيا حق النقض (الفيتو). والتقى وزير خارجيتها سيرغي لافروف في وقت سابق يوم الاثنين بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران
ومع ذلك، تقول الوثيقة إنها تهدف إلى تذكير الدول الأعضاء بالمهمة الأولية للأمم المتحدة. وقد استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار السابق الذي تمت مناقشته يوم الخميس، بدعوى أنه من السابق لأوانه أن يقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بصياغة استجابة مناسبة للأزمة
