قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، يوم الثلاثاء أن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين “مرتفع بشكل ينذر بالخطر”
“العنف المتعلق بالمستوطنين لا يزال عند مستويات عالية بشكل ينذر بالخطر، وسط استمرار التوترات بشأن التوسع الإستيطاني وموسم قطف الزيتون السنوي،” قال وينسلاند في اجتماع لمجلس الأمن الدولي
وأضاف أنه “منذ بدء موسم الحصاد في 4 أكتوبر، تضررت حوالي 3000 شجرة زيتون أو سرق محصولها”
“كما تم تسجيل اعتداءات جسدية على مزارعين فلسطينيين ومتطوعين وعاملين في المجال الإنساني، ورد أن بعضها وقع في وجود قوات الأمن الإسرائيلية”
كما تحدث وينزلاند عن “الأزمة المالية والإقتصادية الشديدة” التي تواجهها السلطة الفلسطينية، والتي تهدد استقرارها
كما انتقد “التوسع الإستيطاني الإسرائيلي والهدم”، قائلا إنكم تقودون الأطراف بعيدا عن محادثات السلام
وأدان حادث إطلاق النار الأخير في البلدة القديمة بالقدس، قائلاً: “لا يمكن أبداً تبرير الهجمات العنيفة وأعمال الإرهاب ويجب إدانتها من قبل الجميع”
وأشاد وينيسلاند بالقرار الأخير الذي سمح بإنشاء آلاف المنازل الجديدة للفلسطينيين
ويقول: “في حين أن مثل هذه الخطوات مرحب بها، فإنني أحث إسرائيل على المضي قدمًا في المزيد من هذه الخطط وإصدار تصاريح بناء لجميع المخططات المعتمدة مسبقًا للفلسطينيين في المنطقة ج والقدس الشرقية”
