أعلن الصحفي اليميني المتطرف إريك زمور، الثلاثاء، ترشحه لانتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2022، عبر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الإجتماعي
وقال الكاتب السابق لصحيفة فيغارو الفرنسية “لم يعد الوقت قد حان لإصلاح فرنسا، ولكن لإنقاذها. ولهذا قررت الترشح للرئاسة”
وفي فيديو تتخلله صور عنف في فرنسا وأرشيفات تاريخية، أوضح زمور أنه يتحدث إلى الفرنسيين الذين “يشعرون بأنهم غريبون” في “بلدهم، حتى لا تكون بناتنا محجبات ولا يخضع أبناؤنا “
صعد الصحفي المحافظ البالغ من العمر 63 عامًا إلى الصدارة في العقد الماضي موضحًا وجهة نظره بأن فرنسا كانت في تدهور حاد بسبب الإسلام والهجرة وسياسات الهوية اليسارية
خلال ترشيحه، عبّر زمور عن “إحساس التجريد من الملكية”، معربًا عن حرصه على “التوقف عن تسليم أطفالنا إلى تجارب المساواة مع المنظرين” والأطباء الذين يدرسون “نظريات الجنسانية واليسارية الإسلامية”
سيعقد زمور أول لقاء حملته بعد ظهر يوم الأحد في زينيت، وهي ساحة متعددة الأغراض، في باريس
وعد الإتحاد العام للعمال – وهو مركز نقابي وطني – إلى جانب مجموعة سوليدير للنقابات العمالية والناشطين المناهضين للفاشية، بالفعل بمظاهرة لـ “إسكات زمور” في العاصمة
