وضع الأوكرانيون في مدينة كراماتورسك بشرق البلاد يوم السبت الزهور في نصب تذكاري صغير في محطة القطار المركزية حيث قتل العشرات قبل عام بعد أن ضربت صواريخ روسية مركز النقل
أسفرت الضربات التي وقعت في الثامن من أبريل عن مقتل 61 شخصًا وإصابة أكثر من 160 في واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها استهدفت المدنيين الفارين من الغزو الروسي
وقالت تيتيانا سيشينكو لوكالة فرانس برس، وأشارت إلى أنها تجنبت التعرض للقتل في الإنفجار بصعوبة “ماذا هناك لتقوله؟ ماتت صديقتي المقربة وابنتها وكلبهم. مالذي يمكن قوله أكثر من هذا؟”
وقف السكان أو ركعوا على لوحة صغيرة مغطاة بالورود وألعاب الأطفال في المحطة، وهم يبكون ويعبرون أنفسهم
وكان حوالي 4000 مدني قد تجمعوا في أبريل الماضي للصعود إلى قطارات الإخلاء عندما تعرضت المحطة لصاروخ Tochka-U، الذي قال خبراء إنه كان مسلح بذخائر عنقودية. أدرجت القوات الروسية على أحد شظايا الصاروخ عبارة: “لأطفالنا”
نفت موسكو مسؤوليتها وقالت إن القوات الروسية لا تستهدف المدنيين، ووصفت الحادث بأنه “استفزاز”
وقال سيرجي كوبوتشكا، موظف بلدية أوكراني، لوكالة فرانس برس إن زملائه كانوا يوزعون الطعام والماء على من تم إجلاؤهم وقت الهجوم. قال: “أنا أتألم”
وقال أندريه يرماك، رئيس أركان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على وسائل التواصل الإجتماعي، إن “الإرهابيين الروس” هم المسؤولون عن ذلك وأنه “يجب معاقبة مجرمي الحرب”
