قالت الأمم المتحدة، الأحد، إن عدد الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا تجاوز 1.5 مليون، مما يجعلها أسرع أزمة لاجئين متنامية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية
وكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على تويتر “أكثر من 1.5 مليون لاجئ من أوكرانيا عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة في 10 أيام”
ووصفت الأمم المتحدة تدفق اللاجئين بأنه “أسرع أزمة لاجئين متنامية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”. وكانت قد ذكرت يوم السبت أن ما يقرب من 1.37 مليون لاجئ قد فروا
فر مليون لاجئ من أوكرانيا في الأيام السبعة الأولى من الصراع. للمقارنة، استغرق الأمر 3 أشهر على الأقل لهذا العدد من اللاجئين لمغادرة سوريا خلال أسرع معدل خروج من البلاد في عام 2013 بسبب الحرب الأهلية
لا تزال سوريا أكبر أزمة لاجئين في العالم، مع ما يقرب من 5.7 مليون لاجئ منذ اندلاع الحرب هناك في عام 2011، وفقًا للأمم المتحدة
كما أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني
أكدت منظمة الصحة العالمية عدة هجمات على الرعاية الصحية في أوكرانيا، مما تسبب في العديد من الوفيات والإصابات. وقال تيدروس في تغريدة على موقع تويتر “يتم التحقيق في تقارير إضافية”
“الهجمات على مرافق الرعاية الصحية أو العاملين فيها انتهاك للحياد الطبي وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني”
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد إنها نشرت موظفين في مولدوفا وبولندا ورومانيا “لتوسيع قدرات الإستجابة لمكاتبها القطرية، بما في ذلك العمليات والمشاركة مع الشركاء ودعم الحكومة (الأوكرانية) للإستجابة الصحية”
