يسجل الآلاف من الطامحين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك عدد من قدامى المحاربين، للإنضمام إلى الفيلق الأجنبي الأوكراني على الرغم من تحذيرات المسؤولين الحكوميين في الداخل والخارج
يشعر العديد من قدامى المحاربين، مثل المواطن البريطاني جورج، بأنهم مضطرون للقتال من أجل أوكرانيا لمعارضة المزيد من التوغلات من قبل موسكو
سأل جورج بيزنس إنسايدر ” إذا استولت روسيا على أوكرانيا، فأين محطتهم التالية؟ هل سيأتون ليطرقوا أبوابنا بعد ذلك؟ “
“لا بد من وقفها”
ومع ذلك، يحذر المسؤولون الحكوميون مواطنيهم من التسجيل، مشيرين إلى المخاطر التي قد يواجهونها في البلاد
أشار جوني ميرسر، وهو برلماني بريطاني وضابط سابق في الجيش البريطاني، إلى أن العديد من قدامى المحاربين الأفغان مدفوعون للتجنيد بسبب “الضرر المعنوي” الذي يشعرون به بعد الإنسحاب في أغسطس الماضي بقيادة الولايات المتحدة من البلاد، وحذر الطامحين من الإنضمام إلى الفيلق الأجنبي الأوكراني
وحث على تويتر: “خطير جدًا، الكثير من المتطوعين بالفعل، وطرق أخرى للمساعدة”
كما حذر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف المجندين المحتملين من أنهم سيعتبرون مرتزقة ولن يتمتعوا بالحماية بموجب القوانين الإنسانية الدولية لأسرى الحرب في حالة أسرهم من قبل القوات الروسية
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المسؤول قوله “في أحسن الأحوال يمكن أن يتوقعوا محاكمتهم كمجرمين”
“نحن نحث جميع المواطنين الأجانب الذين قد يكون لديهم خطط للذهاب والقتال من أجل نظام كييف القومي على التفكير عشرات المرات قبل الانطلاق في الطريق”
