أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / الإخوان المسلمون والحركات المتطرفة يستخدمون البرلمان الأوروبي منبراً لضرب مصالح دولة الإمارات قُبيل إكسبو 2020 دبي
https://thedailyreports.com/ar/uae-rejects-european-parliament-resolution-on-human-rights-as-incorrect/
https://thedailyreports.com/ar/uae-rejects-european-parliament-resolution-on-human-rights-as-incorrect/

الإخوان المسلمون والحركات المتطرفة يستخدمون البرلمان الأوروبي منبراً لضرب مصالح دولة الإمارات قُبيل إكسبو 2020 دبي

أصدر البرلمان الأوروبي، منتصف الشهر الجاري، قرارا ينتقد سجل الإمارات في مجال حقوق الإنسان، وقد رفضت دولة الإمارات هذا القرار، بل عارضه العديد من المنظمات والأفراد الحقوقيين العرب والعالميين، الذين اعتقدوا أنه كان خاطئا

لكن من المشكوك فيه لماذا صدر هذا القرار في هذا الوقت بالذات بالقرب من معرض إكسبو 2020 دبي، ولماذا يتم تشجيع الدول على عدم المشاركة في هذا الحدث العالمي؟ هل تم اتخاذ هذا القرار عن طريق الخطأ في هذا الوقت، أم كان ترتيبًا سابقًا؟ بغض النظر عن كيفية اتخاذ قرارات غير عادلة

 قالت السناتور الفرنسية ناتالي جول: “آمل أن يكون هذا البرلمان أكثر صرامة تجاه الجماعات الدينية المتطرفة وأن يوجه معاركها نحو المنظمات الإرهابية بدلاً من الدول”. وقال المحلل الإيطالي ماسيميليانو بوكوليني إن ” أن القرار يتجاهل كليا جميع الإنجازات المهمة الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان، والإمارات مثال على الإنفتاح، لا سيما في مبادرة اتفاق إبراهيم”

أما محامية حقوق الإنسان الأمريكية إيرينا زوكرمان، فقد شددت على نقطة مهمة للغاية، وهي أن “بعض وكالات حقوق الإنسان تتعاون مع المنظمات المتطرفة، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، لتوجيه اتهامات كاذبة للإمارات. استجواب المنظمات المشبوهة التابعة لحكومة الإتحاد الأوروبي التي تقف وراء مواضيع مختلفة مثل حقوق الإنسان ومبيعات الأسلحة، من بينها “ديمقراطية العالم العربي”

ادعى العديد من الأشخاص، بمن فيهم سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية للمنظمة، أنه تم تسجيلها باسم الكاتب اللبناني الأمريكي خالد بيضون، وأنه تم إطلاقها مع اندلاع ما يسمى بـ “الربيع العربي” في عام 2011. في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، كانت تحت إشراف وزارة الخارجية الأمريكية، لكن مؤسس Dawn وهي منظمة “مسلمو العالم”، التي تهدف إلى تسليط الضوء على الإسلاميين الجدد بصفتهم بناة للديمقراطية من خلال المنظمة. في عام 2011، كان التركيز على تونس ومصر وليبيا، والآن أصبح التركيز موجود في مصر والإمارات والسعودية

يجب اتخاذ أي قرار صحيح بشأن أي اتهام من خلال الحوار وتقديم أدلة قاطعة. ولكن إذا كان ذلك من خلال الهجمات الأحادية فلا بد من البحث عن مصادر مشبوهة، فماذا عن قرار اتخذ ضد دولة أطلقت حدثًا عالميًا مبهرًا أطلق التطرف المضاد ودعا إلى التسامح والتعايش؟

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …