أفادت تقارير أوردتها صحيفة الشرق السعودية أن الولايات المتحدة أوقفت جهود الوساطة بين إسرائيل وحزب الله حتى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة
ويأتي تجميد الوساطة، بقيادة عاموس هوشستين، مع تصاعد التوترات في المنطقة، مع تحول التركيز نحو حل الصراع في غزة
وفي خضم هذا الجمود الدبلوماسي، أظهر حزب الله ضبط النفس، وامتنع عن توسيع الحرب إلى ما هو أبعد من حدودها الحالية. وعلى الرغم من الأعمال العدائية المستمرة، لم تقم الجماعة المسلحة بعد بتصعيد الصراع ليشمل البلاد بأكملها، وهي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة بشكل كبير
في هذه الأثناء، لا تزال المخاوف من التهديدات المحتملة قائمة في منطقة الجليل الأعلى، مع إصدار تحذيرات خوفا من تسلل طائرات معادية. وتم وضع العديد من المناطق، بما في ذلك تلك التي لا تقع مباشرة على الخطوط الأمامية للنزاع، في حالة تأهب. ومع ذلك، بعد فترة وجيزة من التوتر المتزايد، تم تحديد أنه إنذار كاذب، مما يوفر راحة مؤقتة لسكان المنطقة
وفي تطور متزامن، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه شن غارات جوية استهدفت مواقع إطلاق حزب الله والبنية التحتية الإرهابية في جنوب لبنان خلال الليل. وتمثل هذه الضربات استمرارًا لجهود إسرائيل الرامية إلى إضعاف قدرات حزب الله وردع المزيد من العدوان
