عقدت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني مقارنة بين الغزو الروسي لأوكرانيا والأعمال العدائية الأخيرة بين إسرائيل وحماس، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين الحدثين
أدلت ميلوني بهذه التصريحات خلال زيارتها إلى العاصمة الأوكرانية كييف للتعبير عن التضامن مع الشعب الأوكراني في الذكرى الثانية للغزو
وأكدت ميلوني أن الغزو الروسي لأوكرانيا ترددت أصداؤه خارج أوروبا الشرقية، وأثر على مناطق بعيدة مثل الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن هجمات حماس الأخيرة على إسرائيل، وخاصة أحداث 7 أكتوبر، ربما تأثرت بالتصرفات الروسية في أوكرانيا
وقالت ميلوني خلال زيارتها: “لو لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا، فمن المحتمل أن حماس لم تكن لتشن مثل هذا الهجوم ضد إسرائيل”. وأضاف أن “مثل هذا الانتهاك للنظام الدولي، وخاصة من قبل عضو دائم في مجلس الأمن مثل روسيا، له عواقب في مناطق أخرى من العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط”
وأثارت تصريحاتها جدلا، مما أثار رد فعل حادا من ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي. وأدان ميدفيديف تصريحات ميلوني، مشيرًا إلى أنها قد تكون مضللة أو مدفوعة بدوافع خفية
وكتب ميدفيديف ردا على تصريحات ميلوني “عدد الحمقى بين الزعماء الغربيين آخذ في الازدياد”. “ميلوني تعاني من مشاكل خطيرة، أو ربما أيقظت شياطين الماضي الفاشي في إيطاليا”