أكدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الإثنين أن دعم الميزانية الفيدرالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) سيصل إلى مستوى قياسي بلغ 223 مليون دولار في عام 2023. ويمثل ذلك زيادة قدرها 16 مليون دولار عن العام السابق
عزز التمويل المتزايد الولايات المتحدة كأكبر مانح للأونروا. رغم ذلك، في عهد الرئيس دونالد ترامب، توقفت جميع التمويلات للوكالة، لكن منذ أن تولى الرئيس جو بايدن منصبه، خصصت واشنطن ما يقرب من مليار دولار للكيان الذي انتُقد بسبب الترويج للإرهاب
وتأتي هذه الخطوة على الرغم من الانتقادات التي وجهتها باربرا ليف، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، في اجتماعها الأخير مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي. وأعربت عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن التحريض على العنف والقتل في مدارس الأونروا
وقال ليف إن وزارة الخارجية كانت على علم بهذه المشاكل وأنها ملتزمة بحلها، مع ذلك، دون تحديد الإجراءات المتوخاة. لقد كانت قضية التحريض على العنف من قبل الأونروا مصدر قلق لبعض الوقت
كشف تقرير مشترك صادر عن UN Watch ومعهد IMPACT-SE للبحوث والسياسات، الذي يفحص ويحلل المواد التعليمية في جميع أنحاء العالم، أن معلمي ومدارس الأونروا يحرضون بانتظام على قتل اليهود. وبحسب التقرير، تنتج المؤسسات التعليمية الفلسطينية مواد دراسية تمجد الإرهاب وتشجع على الاستشهاد الجهادي وتشويه صورة الإسرائيليين وتحرض على معاداة السامية
وبحسب التقارير، فإن مدارس الأونروا تعلم الأطفال التضحية بأرواحهم وتحرير القدس في دروس قواعد اللغة العربية والتهجئة والمفردات. مثال آخر هو أغنية، تم تدريسها كجزء من التدريب على اللغة العربية، والتي حددت الموت على أنه “تسلية” يمكن الحصول عليها بقتل الإسرائيليين، والتأكيد على أن السلام هو علامة ضعف وليس هدفًا مرغوبًا فيه
