أُطلق سراح نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني غرينر، الخميس، في صفقة تبادل أسرى روسية بعد احتجازها لأشهر بتهم تتعلق بالمخدرات
أكد مسؤولون في وزارة الخارجية الروسية أنه تم تبادلها مقابل تاجر السلاح الدولي فيكتور بوت، الملقب بـ “تاجر الموت”، في مطار أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن الإمارات العربية المتحدة “لمساعدتنا في تسهيل عودة بريتني، لأن هذا هو المكان الذي هبطت فيه” في طريق عودتها إلى الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس أن الرياضية ستعود إلى المنزل في غضون 24 ساعة
لم يتم تضمين سجين أمريكي آخر، وهو جندي البحرية السابق بول ويلان، الذي يقضي عقوبته في روسيا بتهمة التجسس، في المبادلة. قال محاميه إن ويلان لا يزال رهن الإحتجاز مع استمرار المحادثات حول الإفراج
وقال بايدن في وقت سابق يوم الخميس إنه تحدث إلى غرينر التي كانت “بأمان” و “في طريقها إلى المنزل”. جرت المكالمة الهاتفية في المكتب البيضاوي حيث كان شيريل زوج غرينير حاضرا أيضًا، وقالت إنها “غارقة في المشاعر”
تم اعتقال غرينير في مطار موسكو في فبراير لحيازتها زيت القنب وحكم عليها بالسجن تسع سنوات. في الشهر الماضي تم نقلها إلى مستعمرة جزائية في موردوفيا. وأكد بايدن أن “الولايات المتحدة (لم تنجح بعد في إطلاق سراح السجين بول ويلان”
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن بوت، الذي اعتقل في الولايات المتحدة عام 2012 وحكم عليه بالسجن 25 عامًا، موجود حاليًا على متن الطائرة المتجهة إلى موسكو. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي إن “المواطن الروسي عاد إلى وطنه”
اقترحت إدارة بايدن تبادل الأسرى في يوليو الماضي بهدف استبدال كل من غرينر وويلان ببوت. بدت موسكو مترددة في الإتفاق مع تصاعد التوترات بين البلدين بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا
