التقى رئيس الوزراء الكوسوفي السابق ، الذي أعيد انتخابه مؤخرًا ، ألبين كورتي ، مع سفير تركيا في العاصمة بريشتينا يوم الإثنين ، وناقش معه العديد من الموضوعات بما في ذلك قرار فتح سفارة في القدس
في 1 فبراير ، أقامت كوسوفو علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وقررت فتح سفارة في القدس – لتصبح أول دولة أوروبية ذات أغلبية مسلمة تضع مثل هذه الخطط، لقد اتبعت الولايات المتحدة وغواتيمالا في القيام بذلك
ووضعت نية فتح سفارة في القدس الدولة المعترف بها جزئيًا ، والتي تم تشكيلها فقط في عام 2008 ، على خلاف مع المعارضين الأقوياء للخطة ، بما في ذلك تركيا والإتحاد الأوروبي
قال الإتحاد الأوروبي ، الذي ترغب كوسوفو في الإنضمام إليه في مرحلة ما ، إن أعضاء كتلته الدولية المكونة من 27 دولة لا يعترفون بالقدس عاصمة لإسرائيل ويقيمون سفاراتهم في تل أبيب بدلاً من ذلك ، مما يعني ضمناً أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض إمكاناتها للخطر على الأرجح
وبالمثل ، أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإستبدادي بشكل متزايد تهديداً مستتراً بأنه “سيكون من المفيد تجنب مثل هذه الخطوة التي من شأنها أن تلحق ضرراً كبيراً بكوسوفو”
وقال بيان صدر بعد المحادثات “سيتم النظر في المكان الذي ستقع فيه السفارة بعد التحقق من وثائق الحكومة المنتهية ولايتها”
رحب مسؤولون إسرائيليون بتصريحات رئيس الوزراء الكوسوفي المنتهية ولايته أفد الله حوتي بشأن السفارة ، والتي أدلى بها خلال اجتماعه مع الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش في البيت الأبيض في سبتمبر مع الرئيس آنذاك دونالد ترامب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “إنني أعلق أهمية كبيرة على قرار كوسوفو فتح سفارتها في القدس وأتطلع إلى استضافتكم في إسرائيل لافتتاحها”
