رفعت منظمة مراسلون بلا حدود ، وهي منظمة دولية تعنى بحقوق الإعلام ، شكوى جنائية ضد كبار المسؤولين السعوديين ، بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، إلى النيابة العامة الألمانية
وتتهم الوثيقة ، التي تم تقديمها يوم الإثنين ، بن سلمان وأربعة مسؤولين كبار آخرين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لقمع حرية الصحافة وارتكاب جرائم مختلفة ضد الصحفيين
بموجب قانون الولاية القضائية العالمية ، يمكن لألمانيا محاكمة المدعى عليهم بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الخارج ، باستخدام هذا في وقت سابق في محاكمة اثنين من السجانين السوريين
ووفقًا لبيان صادر عن المجموعة التي تتخذ من باريس مقراً لها ، فإن الوثيقة ، التي يبلغ طولها حوالي 500 صفحة ، تورد تفاصيل 35 حالة اضطهاد مزعوم للصحفيين في المملكة
واتهمت الشكوى في السعودية أن الشخصيات الإعلامية “تقع ضحية لهجمات منهجية وواسعة النطاق لأسباب سياسية تعزيزا لسياسة الدولة التي تهدف إلى معاقبتهم أو إسكاتهم”
من بين الحالات المدرجة في القائمة مقتل جمال خاشقجي عام 2018 ، وهو سعودي مطلع تحول إلى منشق قُتل وتقطيع أوصاله في القنصلية السعودية في اسطنبول بتركيا
وبينما ألقت الرياض باللوم في الهجوم على مجموعة من العملاء المارقين ، أشارت العديد من التقارير بأصابع الإتهام إلى بن سلمان باعتباره يوافق على المؤامرة كما خلص تقييم استخباراتي أمريكي رفعت عنه السرية الأسبوع الماضي إلى أن الأمير قد أعطى الضوء الأخضر على الأرجح للمؤامرة ، لكن الوريث القوي للعرش لم يكن مدرجًا في قائمة العقوبات السعودية التي كشفت عنها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن
