تعهد الحاكم الفعلي للسعودية بتقديم أكثر من مليار دولار لمبادرات بيئية عالمية جديدة يوم الإثنين، واتخذ المزيد من الخطوات لتعزيز المصداقية الخضراء لأكبر مصدر للنفط في العالم
بعد يومين من استهداف الحياد الكربوني بحلول عام 206 ، وقبل قمة تغير المناخ العالمية COP26 الأسبوع المقبل، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مبادرتين لتمويل “الإقتصاد الدائري للكربون” وتوفير “وقود نظيف” للمساعدة في إطعام 750 مليون شخص في جميع أنحاء العالم
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المبادرتين حوالي 10.4 مليار دولار
وقال الأمير محمد إن السعودية ستساهم بنسبة 15 بالمئة وستسعى للحصول على الباقي من الصناديق الإقليمية ودول أخرى
وقال لرؤساء دول ومسؤولين كبار آخرين في قمة مبادرة الشرق الأوسط الخضراء في الرياض “اليوم نبدأ حقبة خضراء للمنطقة، إيمانا منا بأن هذه التغييرات ليست فقط من أجل البيئة ولكن أيضا للإقتصاد والأمن”
“سنعمل على إنشاء صندوق استثماري في الحلول بتقنية الكربون الدائري في المنطقة ومبادرة عالمية ستوفر حلولًا للوقود النظيف لتوفير الغذاء لأكثر من 750 مليون شخص على مستوى العالم”
“اقتصاد الكربون الدائري” هو مفهوم تروج له المملكة العربية السعودية ويهدف إلى إزالة الكربون وتخزينه لإعادة استخدامه في منتجات أخرى