حكمت محكمة في ميونيخ، الإثنين، على امرأة ألمانية انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق بالسجن 10 سنوات بتهمة ترك فتاة “جارية” يزيدية تبلغ من العمر خمس سنوات تموت من العطش في الشمس
كان الحكم أحد أول أحكام المحاكم بشأن اضطهاد داعش للمجتمع الإيزيدي
قال رئيس المحكمة الإقليمية العليا في ميونيخ، رينولد باير، إن جينيفر وينيش أدين بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية في شكل الإسترقاق”
قال لوينيش، الذي جلس مكتوفي الأيدي أثناء تلاوة الحكم: “يجب أن تكون قد علمت منذ البداية أن الطفل المقيّد بالأصفاد في الشمس الحارقة سيكون في خطر مميت”
“اشترت” وينيش وزوجها المرتبط بداعش امرأة أيزيدية وطفلها كعبيد ، واحتجزوهما في الأسر
وقال ممثلو الإدعاء للمحكمة “بعد مرض الفتاة وبلل فراشها، قام زوج المتهم بتقييدها بالسلاسل إلى الخارج كعقاب لها وترك الطفلة تموت ميتة مؤلمة من العطش في الحر الشديد”
“المتهم سمح لزوجها بذلك ولم يفعل شيئًا لإنقاذ الفتاة”
طالب فريق وينيش القانوني بالحكم عليها بالسجن لمدة عامين كحد أقصى، بينما دعا المدعون إلى السجن مدى الحياة
قُتل ما يقرب من 10000 إيزيدي في شمال العراق في الفظائع الجماعية. في أوجه، كان تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على حوالي 40 في المائة من العراق
