اتهمت روسيا الدبلوماسيين الأميركيين جيفري سيلين وديفيد بيرنشتاين بممارسة “نشاط غير قانوني”، وأمهلتهما سبعة أيام لمغادرة البلاد
ووفقا لوزارة الخارجية الروسية، حافظ برنشتاين وسيلين على اتصالات مع روبرت شونوف، الموظف السابق في القنصلية الأمريكية في فلاديفوستوك والذي اتهم بنقل معلومات إلى الولايات المتحدة حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
وأبلغت موسكو السفيرة الأميركية لدى روسيا لين تريسي بطرد الدبلوماسيين
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “الأشخاص المذكورين قاموا بنشاط غير قانوني، وحافظوا على اتصال مع المواطن الروسي ر. شونوف، المتهم بـ”التعاون السري” مع دولة أجنبية”
وأضاف البيان: “تم التأكيد أيضًا على أن الأنشطة غير القانونية للبعثة الدبلوماسية الأمريكية، بما في ذلك التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة، غير مقبولة وسيتم قمعها بحزم”. وأضاف أن الجانب الروسي يتوقع من واشنطن أن تستخلص الاستنتاجات الصحيحة وتمتنع عن اتخاذ خطوات المواجهة
وتم الإبلاغ عن أنباء اعتقال شونوف لأول مرة في شهر مايو، على الرغم من أن المسؤولين الروس أكدوا ذلك الشهر الماضي فقط
ووفقاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسيFSB ، اتُهم شونوف بـ “جمع معلومات” حول الغزو الروسي لأوكرانيا، و”عمليات التعبئة في المناطق الروسية، والمشاكل وتقييم تأثيرها على الأنشطة الاحتجاجية للسكان في الفترة التي سبقت الانتخابات” [الروسية] الانتخابات الرئاسية لعام 2024”
وتنفي وزارة الخارجية الأمريكية هذه الاتهامات قائلة إن اعتقال شونوف “يسلط الضوء على الإجراءات القمعية المتزايدة التي تتخذها الحكومة الروسية ضد مواطنيها”
