قال مرصد حربي إن انفجار سيارة ملغومة في مدينة عفرين شمال سوريا يوم الإثنين أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم مقاتل واحد على الأقل تدعمه تركيا
عفرين، مثلها مثل جميع المناطق التي يسيطر عليها الثوار الموالون لتركيا، هي مسرح لعمليات القتل والتفجيرات وإطلاق النار المنتظمة التي لم يطالب بها أحد إلى حد كبير
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن سيارة مفخخة انفجرت يوم الإثنين في “منطقة مزدحمة بالمدنيين” وسط المدينة التي يسيطر عليها المتمردون
وبحسب المرصد الذي يعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا، وقع الإنفجار قرب سوق ومركز عسكري لجماعة جيش الإسلام المتشددة
وقال المرصد إن بين القتلى مدنيان على الأقل ومقاتل واحد من الجيش، فيما أصيب 12 آخرون
وأضاف المرصد أن “مستشفيات عفرين تسلمت جثث متفحمة لمجهولين”
وبحسب المرصد، ألقت قوة من الشرطة المحلية في عفرين القبض على شابين يشتبه في تورطهما
وشهدت عفرين، الشهر الماضي، أربع هجمات منفصلة باستخدام عبوات ناسفة، استهدفت واحدة منها سيارة لقيادي في المعارضة
استولت تركيا ووكلائها السوريين على أراض داخل سوريا في عدة عمليات عسكرية منذ عام 2016 ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية
في مارس 2018، سيطروا على بلدة عفرين بعد طرد القوات الكردية السورية
أسفر الصراع في سوريا عن مقتل ما يقرب من 500 ألف شخص منذ أن بدأ في عام 2011 بقمع عنيف للمظاهرات السلمية
