أفادت ” كان نيوز ” الناطقة باللغة العبرية يوم الجمعة أن قطر تضغط على الفصائل الإرهابية في غزة لوقف أي أعمال من شأنها تصعيد التوترات الأمنية مع إسرائيل إلى ما بعد كأس العالم لكرة القدم، التي تستضيفها الدولة الخليجية حتى 18 ديسمبر
يأتي التقرير وسط تصعيد في الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية، وهو التطور الذي غالبا ما يتسبب في هطول أمطار غزيرة للصواريخ على جنوب إسرائيل. لكن هذه المرة، لم يحدث التصعيد بعد
وزار المبعوث القطري إلى غزة محمد العمادي القطاع قبل انطلاق البطولة لنقل الرسالة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة
قطر راع رئيسي لحركة حماس، وهي جماعة إرهابية ملتزمة بتدمير إسرائيل
في حين أن مضيفة كأس العالم ليس لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، إلا أنها فتحت أبوابها أمام الإسرائيليين لهذا الحدث
على عكس جيرانها الخليجيين، الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اللتان وقعتا مؤخرًا اتفاقيات تاريخية مع إسرائيل، اشترطت قطر تطبيع العلاقات بإقامة دولة فلسطينية
كما تقيم الدوحة علاقات وثيقة مع طهران التي تعارض بشدة العلاقات الخليجية مع القدس
كانت قطر أول دولة خليجية أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 1996، حتى أن إسرائيل فتحت مكتبًا تجاريًا هناك. لكن المكتب أغلقته السلطات المحلية في عام 2000 وانتهت العلاقات بين البلدين رسميا في عام 2009 بسبب عملية عسكرية إسرائيلية في غزة
