قال المدعي العام، الأحد، إن إيران ألغت شرطة الآداب المثير للجدل
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن النائب العام محمد جعفر منتظري قوله مساء السبت إن “شرطة الآداب لا علاقة لها بالقضاء” وقد ألغيت
وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط دولية واستمرار الإحتجاجات على مستوى البلاد ضد وفاة المرأة الكردية محساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا في حجز شرطة الآداب في سبتمبر الماضي
شرطة الآداب، المسماة Gasht-e Ershad (دوريات التوجيه)، هي جزء من محاولة إيران لإبقاء الجمهور متماشياً مع القيم الإسلامية للنظام الديني في طهران. يمكن للسلطات منع النساء بسبب ارتداء الحجاب بشكل غير لائق (الحجاب) واحتجازهن للإستجواب
وقالت إيران يوم السبت إنها تراجع القانون الذي يلزم النساء بارتداء الحجاب
وقال منتظري “كل من البرلمان والسلطة القضائية يعملان (بشأن هذه القضية)” فيما إذا كان القانون بحاجة إلى أي تغييرات
واعتقل الآلاف، وواجه بعضهم عقوبة الإعدام، فيما يحاول النظام قمع المظاهرات التي اجتاحت البلاد على خلفية وفاة أميني. يطالب المتظاهرون بإصلاح القواعد الإسلامية الصارمة التي تحكم البلاد
