أبلغ رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين، عائلات الرهائن الستة المحتجزين في غزة أن القضاء على مسؤول حماس الكبير صالح العاروري في بيروت هذا الأسبوع جعل الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد أكثر صعوبة بكثير. ذكرت أكسيوس
وبحسب التقرير، نقلاً عن مسؤول قطري ومصدر إسرائيلي، فإن عائلات الرهائن كانت في الدوحة لمشاركة القصص الشخصية لأحبائهم المحتجزين في غزة والدفع باتجاه مفاوضات من شأنها تأمين إطلاق سراحهم
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء القطري على تعقيد المفاوضات الجارية وأوجز التحديات المتعددة التي تواجهها الدوحة في السعي للتوصل إلى اتفاق جديد، قائلا إن التحديات تفاقمت بسبب تصاعد التوترات بعد وفاة العاروري
ويشهد مثل هذا الاجتماع غير المسبوق على الأهمية التي يوليها رئيس الوزراء وحكومته لقضية الرهائن، حسبما نقل تقرير أكسيوس عن مسؤول قطري
وبحسب ما ورد تعمل قطر ومصر على تسهيل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ما لا يقل عن 40 رهينة مقابل تعليق الأعمال العدائية في غزة لعدة أسابيع وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي يتواجد فيه مسؤولون أمريكيون وأوروبيون في المنطقة في محاولة لتهدئة التوترات المتصاعدة. قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل وقطر في الأيام المقبلة لبحث الأزمة الإنسانية في غزة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن وخفض التوترات الإقليمية وتجنب التصعيد في رحلة لبنان
