جمعت الأقلية العربية في إسرائيل والفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة 10 ملايين دولار في أقل من شهر للاجئين السوريين، بحسب نشطاء وراء الحملة
قال إبراهيم خليل، ناشط اجتماعي من مدينة الناصرة شمال إسرائيل، “كانت الفكرة هي جمع 100 مدفأة لـ 100 منزل. ثم اكتشفنا أن الناس يساعدون ولدينا الكثير من الأشياء”
على مدى السنوات الست الماضية، كان نشطاء فلسطينيون يتبرعون بالطعام والضروريات الأخرى للاجئين السوريين في منطقة إدلب المتاخمة لتركيا من خلال منظمة أرواح الرحمة غير الحكومية
وقال رئيس الحملة، رائد بدر، إن هذا الشتاء شهد حجمًا غير مسبوق من التبرعات
ويعتقد أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الYجتماعي للاجئين الذين يعانون – خاصة في البرد والثلج – دفعت الناس للYنضمام إلى هذا الجهد
رداً على مقاطع الفيديو، انتشرت دعوة لتقديم المساهمات عبر وسائل التواصل الإجتماعي باستخدام هاشتاغ عربي “منازل بدلاً من الخيام”
قال خليل إن مقاطع الفيديو وصور العائلات النازحة كان لها صدى لدى الفلسطينيين الذين عاشوا حياتهم كلاجئين
وأشار بدر إلى أن خطة المنظمة هي بناء حوالي 3000 وحدة سكنية بالإضافة إلى عيادات ومدارس
وبحسب خليل، يأمل المنظمون أن يكتمل البناء في غضون ستة إلى ثمانية أشهر
لا تزال الحرب الأهلية في سوريا، التي اندلعت عن الإنتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد في عام 2011، تزيد تفاقم أزمة اللاجئين الرهيبة
وقتل ما يقدر بنحو نصف مليون شخص من جراء الحرب وشرد عدة ملايين آخرين
