أفادت تقارير أن شركة برامج التجسس الإسرائيلية NSO Group تضغط لإخراجها من القائمة السوداء لحكومة الولايات المتحدة، بجهود فاشلة
ذكر تقرير جديد لـ ProPublica – تم إنتاجه مع منظمة الأخبار الإسرائيلية غير الربحية المستقلة Shomrim – أن الشركة فشلت في الحصول على رد أو عقد اجتماع بين المسؤولين في NSO Group ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان
وفقًا للتقرير، استثمرت NSO “مئات الآلاف من الدولارات في العام الماضي في مدفوعات لجماعات الضغط وشركات العلاقات العامة وشركات المحاماة”، مستشهدة بـ “السجلات العامة المودعة بموجب قانون تسجيل الوكيل الأجنبي والمحادثات مع أشخاص على دراية بهذا الجهد”
قامت الشركات “بالإتصال بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، بالإضافة إلى العديد من وسائل الإعلام ومراكز الفكر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، نيابة عن NSO”
يدعي أولئك الذين يمارسون الضغط نيابة عن NSO أن “عملاء الشركة هم فقط وكالات إنفاذ القانون والإستخبارات، وهم إلى حد بعيد حلفاء ديمقراطيين للولايات المتحدة وإسرائيل في أوروبا الغربية”
وبحسب ما ورد حاولت NSO أيضًا وضع القضية على جدول أعمال الإجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد والرئيس الأمريكي جو بايدن، المقرر عقده هذا الأسبوع
تم وضع الشركة الإسرائيلية على القائمة السوداء لوزارة التجارة الأمريكية في نوفمبر بعد سلسلة من الإدعاءات والإتهامات بشأن برنامج التجسس Pegasus، خاصة أنه تم استخدامه لاستهداف النشطاء والصحفيين والسياسيين
