أعلن مجلس الفتوى الإماراتي أن مواقفه ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية تنبع من رؤية القيادة الإماراتية المبدئية تجاه جميع المحرضين على العنف بغض النظر عن أسمائهم ورسائلهم
جاء ذلك خلال اجتماع عادي للمجلس عقده اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرنس برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الفتوى الإماراتي
واستعرض الإجتماع بيان هيئة كبار العلماء السعوديين الذي يؤكد أن الشريعة تعزز الوحدة وتحذر من الفرقة والشقاق
أعلن مجلس الفتوى الإماراتي دعمه الكامل لبيان هيئة كبار العلماء الذي يكرر التصريحات السابقة لحكومتي الإمارات والسعودية اللتين تعتبران الإخوان المسلمين منظمة إرهابية ، بسبب دعمها للجماعات المتطرفة العنيفة والخلافات، بالقيادات والعصيان
كما حث جميع المسلمين على التنديد بالإنقسامات وتجنب الدعم والتعاطف والإنضمام إلى المنظمات التي تهدف إلى إثارة الفرقة وإثارة النزاعات وإراقة الدماء
واستشهد المجلس بآيات من القرآن الكريم وأحاديث وطقوس النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأكد أنه لا يجوز مبايعة غير الحاكم ، ولا يجوز مبايعة أمير سري ” وخلاصة القول إن الدليل القانوني والعقيدة الأساسية لأهل السنة والجماعة تدل على الولاء للحكام باحترام والتزام من حيث الإنضباط والنظام
وناقش الإجتماع عددا من المقترحات والمبادرات التي تهم العام المقبل
