أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إيران يوم الإثنين إلى “وضع حد دون تأخير” لانتهاكاتها للإتفاق النووي لعام 2015 خلال محادثات مع الرئيس الإيراني الجديد ، إبراهيم رئيسي
قال رئيسي لنظيره الفرنسي في مكالمة هاتفية استمرت ساعة ، بحسب موقع الرئاسة الإيرانية على الإنترنت ، إن المفاوضات مع القوى العالمية بشأن إعادة إطلاق الصفقة التي من المفترض أن تمنع إيران من الوصول إلى قدرات أسلحة نووية يجب أن تضمن “حقوق” طهران
كما أعرب رئيسي عن تصميم طهران على “الحفاظ” على قدرتها على “الردع” في مياه الخليج ، حيث اتهمت إيران بالهجوم الأخير على ناقلة نفط قبالة عمان
وقال خلال الإتصال إن “الجمهورية الإسلامية جادة للغاية في توفير الأمن والحفاظ على [قدرتها] على الردع في منطقة الخليج العربي وبحر العرب” ، مضيفًا أن إيران “ستواجه من يحرم المنطقة من أمنها”
اتهمت القوى الغربية ، بما في ذلك الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ، إيران بالوقوف وراء الهجوم الإنتحاري بطائرة بدون طيار الشهر الماضي على السفينة التجارية ميرسر ستريت التي تديرها إسرائيل في خليج عمان
أسفر الهجوم على ناقلة النفط التي ترفع العلم الليبيري عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم – روماني ومواطن بريطاني
أدان الممثل الأعلى للأتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، الهجوم ، مشيرًا إلى أن “جميع الأدلة المتاحة تشير إلى إيران” ، على الرغم من نفي الجمهورية الإسلامية بشدة لتورطها في الهجوم
