أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / الحكم على أعضاء في حماس بالسجن في السعودية

الحكم على أعضاء في حماس بالسجن في السعودية

أصدرت محكمة سعودية ، الأحد ، أحكاما مختلفة بحق 69 معتقلا فلسطينيا وأردنيا ، وحكم على بعضهم بالسجن لمدة تصل إلى 22 عاما ، بتهمة دعم حركة حماس الفلسطينية

اعتُقل عشرات الفلسطينيين ويواجهون المحاكمة أمام محكمة إرهابية منذ فبراير 2019 ، بينهم رجال أعمال وأكاديميون وطلاب

وكانت مصادر في قطاع غزة المحاصر قد صرحت في وقت سابق أنها تعتقد أن الحملة القمعية مرتبطة بتوطيد العلاقات بين إسرائيل والرياض

قال مصدر مسؤول في حماس العام الماضي إن غالبية المعتقلين هم من أعضاء حماس الذين يقيمون في الدولة الخليجية منذ عقود ، متهمًا المملكة العربية السعودية بـ “استهداف كل من له صلة بالمقاومة” ضد الإحتلال الإسرائيلي

قالت لجنة المعتقلين الأردنيين في السعودية ، وهي جماعة حقوقية أردنية ، الأحد ، إن أحكاماً صدرت بحق 69 أردنياً وفلسطينياً ، بعضهم بالسجن 22 عاماً ، بينما تمت تبرئة آخرين

لم يتم الإعلان عن الأحكام بعد، يمكن للمعتقلين استئناف الأحكام بعد 40 يوماً ، بحسب شقيقة المعتقل الأردني طارق عباس

وحكمت المحكمة السعودية على ممثل حماس في السعودية ، محمد الخضري ، بالسجن 15 عامًا ، فيما حكم على نجله هاني ، بالسجن 3 سنوات

ونقلت وكالة الأنباء التركية عن عبد المجيد شقيق الخضري قوله إن الحكم الصادر بحقه يشمل “الرأفة بنصف المدة (سبع سنوات ونصف)”

خضري البالغ من العمر 82 عامًا هو قيادي مخضرم في حماس كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة العربية السعودية لمدة عقدين

لطالما كان خضري على علاقة بالعائلة المالكة السعودية والأجهزة الأمنية وكان الوسيلة لإجراء محادثاتهم غير المباشرة مع حماس قبل اعتقاله في أبريل 2019

وقالت منظمة العفو الدولية في وقت سابق إنه لم يُسمح لعائلة الخضري بمقابلة محام أثناء احتجازها

ولم تعلق السلطات السعودية بعد على أحكام الأحد

وكان من المقرر الإعلان عن الأحكام في أكتوبر ، لكن تم تقديمها ، وهو قرار رحب به زعيم حماس إسماعيل هنية الذي أعرب عن أمله في أن يشمل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المحتجزين في انتظار القضية

وناشد السعودية الإفراج عن المعتقلين “انطلاقا من المواقف التاريخية للمملكة وخادم الحرمين الشريفين الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”

تأسست حماس في عام 1987 وينظر إليها بشكل عام في العالم العربي على أنها حركة مقاومة شرعية ضد الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، على الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة تعتبرها جماعة إرهابية

عاش عدد من مؤسسيها والمقربين منها في المملكة الخليجية ، حيث تم إطلاق حملات تبرعات كبيرة للحركة ، بعضها بمباركة سعودية رسمية

لكن يبدو أن علاقة المملكة بالفصيل المتمركز في غزة قد توترت منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الداعم القوي لإسرائيل ، وظهور محمد بن سلمان وليًا للعهد السعودي

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …